هل الطريق إلى تونس الخضراء هو الحل ؟؟؟

السلام عليكم





-يقول المثل الشعبي عندنا - أن العام يظهر من خريفه - أي أن الملاحظ في هذا العام الجديد بدايته حملت لنا كثير من المفاجئات على عالمنا العربي،

ومن أهمها أحداث تونس الخضراء التي كان لها صدى واسع ليس فقط على عالمنا العربي فحسب بل على العالم ككل و الدليل على ذلك ماحدث في الجزائر و مصر وموريتانيا من حالات حرق مشابهة وإحتجاجات تنذر الحكومات بالخطر و السقوط أو الإنهيار المحتوم،

ولكن كل هذا لا يهمني في طرح موضوعي هذا لأن ذلك تناوله الإعلام السمعي و البصري و الكتابي بطريقته الخاصة و المعتادة حيث منهم من إستغل الفرصة وصب الزيت في النار وكان سبب الفتنة ومنهم من حكم ضميره وحافظ على مهنته الشريفة ونقل الوقائع كما هي ،

ولكن الذي شد إهتمامي هو موقف الغرب اليوم و على رأسهم الرئيس الأمريكي على النظام السابق لتونس حيث قال كان نظام بن علي نظام دكتاتوريا ،

في الحين أن وثائق و يكيلكس تكشف لنا على أن علاقة الولايات المتحدة الامريكية بنظام السابق لتونس الخضراء كانت جد حسنة في قضايا عدة أهمها الإرهاب و مكافحة التطرف و غير ذلك . ...

بالفعل صدق من قال في السياسة لا يوجد صديق وخاصة إذا كان ذلك هو الغرب الذي يهمه إلا المصلحة أين هي لا تهمها لا شعوب مغبونة ولا عقول مدفونة لأنه لو بحثنا جيدا عن أسباب تأخرنا الفكري و الإقتصادي و حتى الإجتماعي كان سببه هو ذلك المستعمر الذي ترك لنا عملاءه فيما بننا بعقليتهم التي أفسدة مجتمعاتنا اليوم،



ولكن في النهاية ما نقوله هل الطريق إلى تونس الخضراء هو الحل ؟؟؟

هناك موقفين معارضين للإجابة على هذا السؤال إما أن نطالب بحقوقنا بقتل أو حرق النفس الذي حرمها الله سبحانه وتعالى وهنا نخسر الدنيا و الآخرة ومنه يستفيذ الغير ونخسر حياتنا ،

أو الإحتجاجات السلمية والجدية و مستمرة حتى نحقق أهدافنا .

ولكن من يتأمل جيدا الواقع السياسي اليوم ويربط بين الأحداث التي وقعة و التي تقع إلى اليومنا هذا ستتضح له الصورة أكثر فأكثر حيث أنه هناك مؤمرة و يد خفية تتربص لنا اليوم لتحقيق أهدافها الإستراتجية على حسابنا ويحدث لنا كما حدث في العراق و السودان وغيرها من الدول التي هي في طريقها لذلك و السلام عليكم.



ملاحظة: لقد طرحت موضوعي هذا في مكان آخر .

بنت البلد كتب:

صح لسانك اخي محمد


هي مؤامرة ضد الاسلام والعرب بصفة خاصة


نخشى ان نصبح لبنان والعراق


لان هذا هدفهم

بارك فيك مولانا

وجزاك عنا الخير

السلام عليكم

...وهذا مالا نتمناه يااختي الكريمة **بنت بلاد ** لأمتنا لأن الوضع اليوم يثير للقلق ومؤشرات الإنفلات الأمني موجودة وهي فرصة لا تعوض لمن أراد لنا الفتنة أكثر في هذه الآونة وشكرا.