في ذكرى النكبة تأكيدا على الاهتمام بالقصية الفلسطينية وبحق العودة

في ذكرى النكبة تأكيدا على الاهتمام بالقصية الفلسطينية وبحق العودة

العهد - اعتبر جودات جودة مدير عام إدارة المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين أن الثورات العربية والحراك الشبابي العربي يخدم القضية الفلسطينية عامة وحق عودة اللاجئين بصورة خاصة موضحا أن الإشارات العربية التي تأتي من شباب الثورة المصرية بالزحف على حدود غزة في ذكرى النكبة يؤكد على اهتمام الشباب المصري بالقضية الفلسطينية وبحق العودة باعتباره أساس القضية وجوهر الصراع كما وأن الأشارات التي ترد كذلك من من المجلس العسكري المصري ودعوة وزير الخارجية المصرية لعقد مؤتمر دولي تصب في نفس الأتجاه

وأضاف أن فعاليات ذكرى النكبة في الداخل والخارج مكملة لبعضها البعض ويتناغم القائمون عليها في الهدف والمصير فبينما يوجه القائمون على الفعاليات في الخارج الجمهور الفلسطيني والعربي إلى الحدود مع الكيان الصهيوني نجد أن الفعاليات في قطاع غزة والضفة وبالرغم من عدم التنسيق بينها أيضا سيتم توجيهها إلى الحدود وقال على سبيل المثال ستتوجه مسيرتان أحداهما إلى شمال القطاع والأخرى إلى الجنوب لتتلاقي معنويا مع مسيرة الزحف المصري والعربي

وعن مناسبة الذكرى 63 للنكبة الأليمة قال جودة أن شعبنا الفلسطيني يحي هذه الذكرى بمزيد من الصمود والتحدي والإصرار على التمسك بحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها قسرا عام 48 بفعل المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية وخاصة مذبحة دير ياسين التي كان لها الأثر الفعال على شعبنا في ترك قراه فرارا من هذه المجازر والمذابح مشيرا إلى أن هذه الذكرى الأليمة سيتم إحياؤها في ظل التوافق وأجواء المصالحة سيدوب فيها الكل الفلسطيني تحت راية العلم الفلسطيني بألوانه الأربعة مؤكدين من خلال هذا التوحد أن الدم الفلسطيني خط أحمر موجها الدعوة لأبناء شعبنا للتوحد تحت راية هذا العلم والذي ظلمناه طيلة الأربع سنوات الماضية سنوات الأنقسام البغيض والذي جاء الوقت ليرفرف من جديد خفاقا كما كان سابقا

وتمنى جودة أن تتوحد كل الجهود لكل القوى الوطنية والإسلامية في الساحة الفلسطينية لأحياء هذه الفعالية بقوة لتدلل على تمسك شعبنا بوطنه وأرضه بالرغم من مرور عشرات السنوات ورغم ما يكابده هذا الشعب الصابر من معاناة نتيجة الصلف الصهيوني وبالرغم من المحاولات الدائمة التي يحاول فيها الكيان الصهيوني تني شعبنا عن احياء هذه الذكرى التي يشعر فيها بالقلق على مستقبله من المطالبة بحق العودة حسب القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة

وعزا جودة عدم اهتمام جزء كبير من شعبنا في قطاع غزة من أحياء هذه المناسبة إلى حالة الإحباط التي يمرون بها بفعل الحصار والإغلاق واستمرار العدوان والأنقسام لكنه في نفس الوقت يتمنى جودة أن يستنهض هذا الشعب من جديد وأن يشارك في الفعاليات التي ستنظم بهذه المناسبة لأن النكبة تهم أبناء هذا الشعب اللاجئ بكامله لأنه هو عنوان القضية الفلسطينية وقال نأمل في ظل المصالحة الفلسطينية والمعطيات الجديدة التي تبعت ذلك أن يوحد الشعب تحت راية واحدة ويرى جودة أن العبرة ليست بالكم أو بحجم الذين سيشاركون في المسيرات وإنما العبرة في التذكير من خلال هذه المسيرات التي ستنظمها اللجان الشعبية والقوى الوطنية والأسلامية في المخيمات والساحات على التمسك بحق العودة وأنه لا يمكن أن يضيع حق ورائه مطالب بالرغم من مرور الزمن