مشعل يؤكد للرئيس أبو مازن دعمه الكامل لخطوة التوجه للأمم المتحدة

مشعل يؤكد للرئيس أبو مازن دعمه الكامل لخطوة التوجه للأمم المتحدة




صلاح جمعة - صرح عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' رئيس وفدها للحوار عزام الأحمد بأن رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل أكد خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الليلة الماضية مع الرئيس محمود عباس دعمه الكامل لخطوة الرئيس بالتوجه للأمم المتحدة.



وقال الأحمد في تصريح له الليلة الماضية عقب إجتماعه مع وفد 'حماس' برئاسة خالد مشعل في القاهرة أن مشعل عبر عن دعمه لكل ما ورد في خطاب الرئيس في الأم المتحدة، وقال انه يعبر عن الشعب الفلسطيني.



وأضاف الاحمد أن 'مشعل أكد وقوف 'حماس' إلى جانب الرئيس بالتوجه للأمم المتحدة، وقد هنأ الرئيس عباس مشعل، وكذلك هنأ مشعل الرئيس بالتوصل إلى صفقة الأسرى، لأنها تشكل انتصارا حقيقيا بالنسبة الى الشعب الفلسطيني، لأنها تحرر أكثر من ألف أسير فلسطيني، وطبعا هذا يعزز إستراتيجية العمل الفلسطيني الرامية لإنهاء ملف الأسرى، وقد أكدنا أن هذا ينهي ملفا كان يستغل من قبل كثيرين من البلدان وبخاصة إسرائيل والولايات المتحدة من أمام القيادة الفلسطينية'.



وعبر الأحمد عن ارتياحه من نتائج لقائه مع عدد من قياديي حركة 'حماس' برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل في القاهرة.



وقال الأحمد: 'التقيت الليلة مع الأخ مشعل بحضور نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وعدد من القيادات الأخرى، (اللقاء) جرى من دون ترتيب مسبق، ونظرا لتزامن وجودنا في القاهرة حرصنا على اللقاء'.



وتابع: 'خلال هذا اللقاء أجرى مشعل اتصالا هاتفيا مع الرئيس محمود عباس أكد له دعمه الكامل لخطوة الرئيس بالتوجه للأمم الأمم وعبر عن دعمه لكل ما ورد بخطاب الرئيس في الأم المتحدة واعتبر انه يعبر عن الشعب الفلسطيني'.



وأضاف: 'أكد مشعل وقوف حماس إلى جانب الرئيس بالتوجه للأمم المتحدة، وقد هنأ الرئيس مشعل وكذلك مشعل هنأ الرئيس بالتوصل إلى صفقة الأسرى، لأنها تشكل انتصارا حقيقيا بالنسبة للشعب الفلسطيني، لأنها تحرر أكثر من ألف أسير فلسطيني، وطبعا هذا يعزز إستراتيجية العمل الفلسطيني الرامية لإنهاء ملف الأسرى، وقد أكدنا أن هذا ينهي ملفا كان يستغل من قبل كثيرين من البلدان وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة'.



وأشار الأحمد إلى أن اللقاء تناول ملف المصالحة وتطبيق ما أعلنه الرئيس أبو مازن أثناء عودته من نيويورك في حديثه مع ممثلي الصحافة الفلسطيني، عندما قال: ستشهد الأيام المقبلة حوارا ليس من أجل تطبيق اتفاق المصالحة فقط، بل سيجري حوارا حول آفاق المستقبل الفلسطيني، والذي تناغم معه خالد مشعل في خطابه مؤخرا من طهران عندما أكد الاستجابة لدعوة الرئيس لفتح حوار حول إستراتيجية فلسطينية شاملة من أجل المستقبل الفلسطيني.



وأردف: 'اتفقنا في لقاء الليلة (الماضية) على مجموعة من الخطوات العملية خلال أيام، بعدما ينهي الرئيس جولته الخارجية سيكون هناك اتصال بيننا لتحديد موعد لعقد لقاء قريب من أجل تحقيق هذه الأهداف'.



وردا على سؤال حول ما يقوله الإعلام الإسرائيلي بأن صفقة شاليت تهدف لتقريب 'حماس' إلى الغرب على حساب منظمة التحرير، رد الأحمد: 'نحن لا نعتبر الصفقة قضية فئوية تخص حركة واحدة، وحماس هكذا تعتبر الأمر، وهذا ما أكده لي وللرئيس أبو مازن، الأخ مشعل، وحتى في خطابه أمس للإعلان عن الصفقة أكد ذلك'.



وتابع: 'هناك ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، والجميع يعترف به، وتلتف كل القوى السياسية حوله، هو منظمة التحرير الفلسطينية، فهذه المنظمة هي التي تمثل الشعب الفلسطيني في قضايا العمل السياسي المرتبط بالمستقبل الفلسطيني، وهذا ما أكدت عليه وثيقة الوفاق الوطني، وهذا ما تؤكده حماس، وبالتالي نحن لن ننساق وراء الإعلام الإسرائيلي الذي يحاول دائما أن يبث روح الفرقة داخل الصف الفلسطيني'.



وحث الأحمد وسائل الإعلام العربية على التعامل بحذر شديد مع ما يبثه الإعلام الإسرائيلي، مضيفا: 'للأسف الإعلام العربي دائما جاهز لاستقبال الإشاعات الإسرائيلية، ونتمنى على الإعلاميين العرب ألا يكونوا صدى للإعلام الإسرائيلي الذي يحاول دائما تصدير الأزمة للساحة الفلسطينية والعربية للتخلص من الأزمات الداخلية الإسرائيلية'.


منقول