معلق اسرائيلي: الدولة الفلسطينية تلوح في الافق
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' الاسرائيلية على موقعها في الانترنت رأياً لأحد محلليها ايتان هابر تحت عنوان 'الدولة الفلسطينية تلوح في الافق' امس الجمعة يقول فيه ان العالم يقترب بسرعة من مرحلة تأسيس دولة فلسطينية مستقلة. وكتب هابر:
'في الاسابيع الاخيرة نشرت وسائل الاعلام العالمية والاسرائيلية سلسلة انباء مكررة ومملة: اعترفت اكوادور بالدولة الفلسطينية. الارجنتين اعترفت بالدولة الفلسطينية. والبرازيل كذلك. وبوليفيا ايضاً. و، آخ، ايضاً يوروغواي. ما الذي يحدث هنا؟ انها القصة المملة ذاتها كل مرة، مع تغير اسم البلد فقط.
قصة عجيبة. من يأبه باوروغواي على أي حال؟ وبوليفيا، يا ناس! اما البرازيل – حسناً، لقد تغلبنا على الفراعنة، وسنتغلب على البرازيل ايضاً. وماذا عن الارجنتين هل حلوا حتى مشكلات مارادونا عندهم؟
اليكم تذكيراً اذن. في العام 1947 عينت الامم المتحدة لجنةً للنظر في ما يجري في المنطقة المعروفة باسم فلسطين/ارض اسرائيل. قررت اللجنة تقسيم البلاد. كان ذلك هو القرار الذي دفع الى اقامة دولة اسرائيل، لا اقل.
ومن الذين كانوا اعضاء اللجنة؟ فابريغات من يورغواي وغراندوس من غواتيمالا (اطلق اسماهما على بعض الشوارع في اسرائيل).
ايتها السيدات، ايها السادة: اننا نواجه تهديداً ديبلوماسياً. هذه هي البداية، وقد ينتهي الامر بان تكتسح العالم برمته الذي سيعترف عندئذ بدولةٍ فلسطينية ضمن حدود العام 1967، من دون نزع للسلاح ومن دون تبادلات للاراضي.
اننا ما زلنا الى اليوم نحتفل بفخر بليلة 29 تشرين الثاني (نوفمبر) – تلك الليلة ذاتها التي صوتت فيها الامم المتحدة بالموافقة على تقسيم البلاد، وهو قرار ادى كما اشرنا الى اقامة دولة اسرائيل. وفي الوقت نفسه كنا نرقص في الشوارع.
حسناً، ارجوكم ان تسجلوا ملاحظةً لأنفسكم: اننا نقترب بسرعة من النسخة الفلسطينية من 29 تشرين الثاني (نوفمبر)'.
*العهد