غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
db6




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 13/09/2010

قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)  Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)    قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)  Icon_minitimeالأحد أكتوبر 17, 2010 2:02 am

قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)

صلاح صبحية

في ظل العودة إلى المفاوضات ومن قبل ظهرت لعبة شروط العودة إلى المفاوضات المباشرة ، فقد اشترط الفلسطينيون على العدّو الصهيوني تجميد البناء في المستوطنات المقامة في الضفة كشرط للعودة إلى المفاوضات وإن كان الطرف الفلسطيني يسمي تجميد البناء قي المستوطنات التزاماً مطلوباً من العّدو الصهيوني حسب خارطة الطريق ، ولكنّ العدّو الصهيوني يضع شرطاً مقابل ذلك وهو القبول والاعتراف الفلسطيني بيهودية دولة الاحتلال ، وهذا المطلب الصهيوني ليس بجديد وإن أخذ في الأيام الأخيرة طابع القانون ، والملفت للنظر الرد الفلسطيني على أعلى مستوى الذي يعلن أنّ الصهاينة أحرار في تسمية دولتهم ، يهودية كانت أم صينية ، وإن تسمية الصهاينة لدولتهم بأنها يهودية شأن صهيوني داخلي ، هنا تكمن القضية وهنا تكمن الخطورة ، فللهروب من مقايضة العدّو باستعداد الطرف الفلسطيني للاعتراف بيهودية دولة الاحتلال مقابل إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 لجأ الطرف الفلسطيني إلى اعتبار صفة دولة الاحتلال شاناً داخلياً صهيونياً ، لو كان العدّو الصهيوني جزءاً من المنطقة العربية بكل تفاصيلها الجغرافية والتاريخية والديموغرافية وبأنّه يشكل قطراً أو دولة من دول المنطقة تاريخياً وجغرافياً لقلنا جدلاً أنّ تسمية هذا العدّو لدولته بأنها يهودية هو شأن داخلي ، ولكن إذا كان العدّو القادم إلينا من إنحاء الأرض محتلاً لأرضنا مشرداً لشعبنا شاطباً لكل تاريخنا ووجودنا ومقيماً دولته على أرضنا أنقول له لك منا السلام ، وأن نقول له أنت حرّ ٌفي بناء دولتك على أرضنا وأنت حرٌّ في طردك لنا من أرضنا ، وأنّك أصبحت جزءاً من نسيج المنطقة وبالتالي لا نسمح لأنفسنا بالتدخل في شأنك الداخلي ، كيف يمكن أن نقبل هذا المنطق ونتعامل معه ، هل لا يعنيننا احتلال حيفا ويافا وعكا وصفد وكل الجليل والمثلث والنقب ، وهل إقامة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين التي هي أرضنا شأن ٌ بريطاني وأمريكي لا يجوز ولا يحق التدخل في شأنه الداخلي ، لماذا يتشبت العدّو الصهيوني بأرض فلسطين كلها ، والطرف الفلسطيني لديه الاستعداد للتخلي عن فلسطين وعن مكونات القضية الفلسطينية ، علينا أن ندرك جيداً بأنّ طبيعة الصراع العربي الصهيوني على أرض فلسطين بأنه صراع وجود لا نزاع حدود ، وبأن جوهر الصراع هو أرض فلسطين وشعب فلسطين ، وأنّ جوهر القضية الفلسطينية هو قضية اللاجئين وحقهم بعودتهم إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948 وأنّ كل الحقوق الأخرى تأتي بعد حق عودة اللاجئين إلى فلسطين المحتلة عام 1948



ومن هنا نقول أنّ المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين التاريخية هو مشروع عمل قائم وما زال يعمل على إلغاء الوجود الفلسطيني ليس من فلسطين وحسب وإنما من الخارطة السياسية العالمية ، وما دام هذا المشروع قائم على أرضنا فهذا تدخل في شأننا الفلسطيني الداخلي ، ولقد استطاع العدّو الصهيوني أن يتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني منذ أن وطأت قدماه أرض فلسطين وأقام فيها أولى مستوطناته ومازال يقيم ويبني هذه المستوطنات حتى هذه اللحظة ، فكيف والحال هذه هي لا يحق لنا أن نتدخل في شأنه الداخلي ، هل أصبح جاراً لنا ، هل أصبح صديقاً لنا ، هل أصبح حليفاً لنا ، وهل قبلنا بوجوده على أرضنا ، وهل كلّ ما فعله بنا كان على حق في فعله ، وأنه كان صادقاً في مقولته الاستعمارية بأنّ فلسطين أرض بلا شعب ، وهل كان آرثر بلفور وحكومته البريطانية على حق عندما أعطت فلسطين وطناً قومياً لليهود ، وهل كان قرار التقسيم في عام 1947 مبني على حق الوجود الصهيوني على أرض فلسطين حتى أصبح الوجود الصهيوني على أرض فلسطين التاريخية حقيقة مطلقة لا يمكن للفلسطيني اللاجىء في مخيمات الشتات أن يرفضها أو أن يحاربها ، بل عليه أن يقر بأنّ لا حق تاريخي له على أرض فلسطين ، وهل انطلاق الثورة الفلسطينية في الفاتح من عام 1965 كان تدخلاً سافراً في الشأن الصهيوني ، وهل نجد اليوم أنفسنا مدعوون إلى محكمة العدل الدولية لارتكابنا جرائم حرب بحق العدّو الصهيوني المحتل لأرضنا ونحن نقول للعام اليوم بأنّ يهودية دولة الاحتلال شأن داخلي ، ايعقل بنا أن نصل إلى هذا الوضع المزري بحيث يصبح الدفاع عن وجودنا فوق أرضنا هو تدخل في الشأن الداخلي للاحتلال .


أمام هذا الذي يحدث على ساحتنا الفلسطينية من تصغير لشأننا ، ومن إنهاء وجودنا على أرضنا التاريخية بسبب مواقفنا الغير مفهومة ، هل نحن مع أنفسنا أم نحن مع عدونا ، هل نحن ندافع عن وجودنا على أرضنا أم ندافع عن حق وجود عدونا على أرضنا ، ولكن لا توجد سوى حقيقة واحدة لا غير وهي أنّ فلسطين التاريخية أرض الشعب الفلسطيني قد تعرضت ومازالت إلى هجوم استعماري أوربي أمريكي تحت عنوان إقامة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين بأدوات صهيونية وذلك خدمة للأهداف الاستعمارية العالمية في السيطرة على كل الوطن العربي بشكل مباشر أو غير مباشر ، أليس هذا يدعو الفلسطيني لمقاومة هذه الهجمة الاستعمارية على وجوده فوق أرضه ، وهذا يقودنا إلى مراجعة أنفسنا بتحديد عدونا المباشر على الأقل ، فعدّونا كان ومازال هو كل عنصر بشراً كان أو غير بشر متواجد على أرض فلسطين التاريخية بدون إذن الشعب العربي الفلسطيني ، ولأنه عدّونا بكل قوانين الأرض فمن حقنا مقاومته بكل الوسائل المتاحة والممكنة والمستحيلة ، ومن حقنا التدخل في شأنه الداخلي سواء على مستوى الأفراد أو مستوى الجماعات ، وتدخلنا في شأن عدّونا يشمل كل شيء ، لأنّ وجوده واستمرار هذا الوجود هو خطر دائم علينا ، ولا نجافي الحقيقة إذا قلنا بأنّ مولد طفل صهيوني على أرض فلسطين في تل أبيب أو في ناتانيا أو في نهاريا أو في أي مستوطنة أو مغتصبة أو مستعمرة على أرض فلسطين يزيد من خطر عدّونا علينا ، وأنّ بناء مدرسة صهيونية جديدة على أرض فلسطين هو خطر علينا ، وأنّ ازدياد المتخرجين الصهاينة من الجامعات هو خطر علينا ، وأنّ فتح منشأة اقتصادية صهيونية جديدة خطر علينا ، بل وأقول أكثر من ذلك بأنّ زواج الصهاينة فيما بينهم هو خطر علينا ، وكل ما يفعله العدّو الصهيوني على أرض فلسطين التاريخية هو خطر علينا وتدخل في شأننا الفلسطيني ، ومن حقنا ومن واجبنا أن نقاوم هذا المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني بكل وسائلنا ، وإنّ أهم وسائلنا في مقاومة عدّونا هو التدخل اليومي والمستمر في الحياة اليومية لهذا العدّو الذي خرّب مجتمعنا الفلسطيني والعربي ويعمل على تحويله لمجرد أعداد هائلة من البشر تمارس عملية الاستهلاك فقط دون أن تفكر ولو للحظة واحدة بضرورة الإنتاج ، فمتى نصحو من وهمنا ونتخلص من عقلية الذل والهوان في مواجهة عدّونا ، ولنفكر في ممارسة كل الأساليب في مقاومة الاحتلال وفي مقدمتها تخريب مجتمع العدّو الاستيطاني بكل مكوناته ، ولا يستهين أحدٌ بقوتنا ، لأن قوتنا مرهونة بإرادتنا وقدرتنا على اتخاذ قرار مقاومة الوجود الاستعماري على أرضنا التاريخية ، وعلينا أن نعي في كل لحطة بأنّ وجود المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين التاريخية هو تدخل سافر في الشأن الداخلي الفلسطيني أولاً وتدخل في الشأن الداخلي العربي ثانياً ، وأنّ إعلان دولة الاحتلال بأنها يهودية هو يتعلق بالشأن الفلسطيني لأنه يهدف إلى إبعاد أبناء شعبنا الفسلطيني من على أرضهم التاريخية ، فالصراع صراع وجود لا نزاع أمن وحدود ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشريد




عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)    قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 5:26 pm


قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)  Wwwalmsloobcom3c6fa06ad


قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)  Wwwalmsloobcom6ea4c3831
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصيرة بعنوان (..بسيطة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من برنامج علي باب الجنه : حلقة بعنوان علامات الساعه بحجم 94 ميجا على أكثر من سيرفر
»  قصيدة عن الام قصيرة
» فوائد الصمت قصيرة ومفيدة
» أولى دروس الحرية/ قصة قصيرة
» طريقة بسيطة للتصدي للسحر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: القسم الادبي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: