غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إعادة احتلال سورية!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أسير الجراح




عدد المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 27/05/2011

إعادة احتلال سورية!  Empty
مُساهمةموضوع: إعادة احتلال سورية!    إعادة احتلال سورية!  Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 8:04 pm

إعادة احتلال سورية!



اسم الكاتب : بقلم \\ رجب ابو سرية

لن يطول الوقت، حتى ينضم ثلاثة رؤساء عرب إلى قافلة الرؤساء المخلوعين عن الحكم، بفعل ثورة الشعوب العربية، التي انطلقت منذ مطلع العام الجاري، وما زالت تدور رحاها بعنفوان وصخب، في كلِّ من اليمن وسورية وليبيا، وفي أغلب الظن أنها لن تتوقف عند حدود مرحلتها الثانية، بل ستستمر حتى تغير وجه المنطقة بأسرها.وإذا كانت ثورة الشعوب العربية قد نجحت في إسقاط نظامي حكم مستبدين في تونس ومصر، بأقل الخسائر، وفي سرعة قياسية، فإنها في مرحلتها الثانية - اليمن، سورية وليبيا - واجهت أنظمة حكم أكثر استبداداً واستعداداً للقمع، وكان ذلك بسبب عدة عوامل، منها أن ما حدث في تونس ومصر أولاً، قدم درساً لاستعداد الأنظمة المذكورة ليس لتقديم 'تنازلات' إصلاحية، لم تكن كافية بالطبع لوقف عجلة الزمن، ولكن لجرّ البلاد إلى 'حروب' داخلية، ما زالت تحصد أرواح الأبرياء، بما يعني أن التغيير سيكون بثمن باهظ. في ليبيا بحكم الثروة النفطية، وقلة الكثافة السكانية، انحصر الصراع في الشريط الساحلي، بحيث يمكن القول إن البلاد باتت منقسمة بين نظام الحكم و'المعارضة' فعلياً، بعد أربعة شهور على انطلاق احتجاجات التغيير، أما اليمن فإن النظام ومن أجل البقاء خاض معركة شرسة، استخدم فيها كل الوسائل الممكنة لديه، حتى لو أدى الأمر إلى تفتيت البلاد إلى مكوناتها القبلية الأولى، لكن ورغم الفقر وانتشار السلاح، آثر الشعب أن يسير على الطريقة المصرية والتونسية، وأصرّ على سلمية الثورة، وقبل قادة المعارضة حلولاً سياسية، توجّت بالمبادرة الخليجية، التي اضطر علي عبد الله صالح إلى الإفصاح عن رفضها في النهاية، بعد فصل من مراوغاته المعتادة.ورغم تورط النظام اليمني في عمليات القتل الجماعي، ضد الجموع الشعبية التي تطالب بالتغيير وتعبّر عن حقوقها الطبيعية بالتظاهر السلمي، إلاّ أن الشعب أظهر تسامحاً ـ عبر الحل السياسي ـ لتجنيب البلاد حالة الانهيار والشعب مزيداً من الضحايا، لذا كان الفصل الأخير بإخراج الرئيس اليمني من معادلة الدم والاحتراق الداخلي، عبر عملية الهجوم على القصر بمثابة ومخرج للأزمة، وتقديرنا بأنه لن يسمح لصالح بالعودة إلى اليمن إلاّ مخلوعاً، وفي حال إصراره على العودة رئيساً، فإن محاكمة ميدانية ستكون بانتظاره!القاسم المشترك في ما أظهرته الأنظمة الثلاثة من قدرة على دفع قوى الجيش والأمن لقتل المتظاهرين وقمع الشعب بكل هذه القسوة، على عكس ما حدث في تونس أولاً، حين تمرد الجيش فوراً على القرار الرئاسي بقتل المتظاهرين، وفي مصر ثانياً من نزول الجيش لحماية المتظاهرين في 'ميدان التحرير'، مبعثه أن أنظمة القذافي، صالح وبشار اعتمدت على الولاء العائلي لقادة الأجهزة الأمنية وبعض الوحدات العسكرية المختارة، ففي ليبيا يقود أنجال العقيد معمر القذافي وبعض أقاربه الوحدات الأمنية والعسكرية التي تقاتل دفاعاً عن امتيازاتها الخاصة والمباشرة، وفي اليمن، أيضاً، يقف نجل الرئيس وأخوه وأبناء أخيه على رأس الوحدات الأمنية والعسكرية، التي ظهرت كاحتياطي أخير للنظام، رغم حجم الانسحابات وحالات التمرد التي قام بها قادة عسكريون كثر. وفي سورية الحال مماثل تماماً، فبعد نحو أسبوعين من اندلاع حركة الاحتجاج، التي بدأت في درعا، وبعد ظهور أولى إشارات التصدع في المؤسسة العسكرية، مع تقديم عناصر بعثية في المحافظة الجنوبية استقالاتهم التي أثّرت بدورها على بعض العسكريين، قام قادة النظام الأمنيون 'بانقلاب' داخل النظام، وفرضوا 'الحل الأمني'، وهكذا بات القادة السياسيون، بمن فيهم نائب الرئيس أولاً، ثم الرئيس نفسه، الذي كان يعده الغرب، بما في ذلك أميركا، قبل تطور فصول المواجهة الميدانية، إصلاحياً إلى حدودٍ ما، في خلفية الصورة، بعد أن بدأت المواجهة من قبل النظام ذات طابع سياسي، أحدثت صخباً من خلال اتخاذ جملة من القرارات المتعلقة بتعطيل العمل بقانون الطوارئ، وإجراء إصلاحات إدارية وعامة.يمكن القول إن ثورة الحرية التي يشهدها الآن العالم العربي، بعد أكثر من نصف قرن على ظهور 'ثورة التحرر'، ترتكز إلى مراكز ثقل إقليمية في الوطن العربي، ولأن عمادها الشعب، فإن الدول ذات التعداد السكاني تشهد فصولها الحقيقية، خاصة تلك الدول التي تعتمد في اقتصادها وحياتها على العامل البشري: تونس، مصر، اليمن، سورية، أي أن صياغة جوهر هذه الثورة وطبيعتها ومن ثم قوة دفعها ويشارك في صنعها ميدانياً حتى اللحظة، نحو نصف السكان العرب (أي نحو مائة وخمسين مليوناً) يقطنون هذه الدول التي تشهد فصول هذه الثورة في مرحلتيها الأولى والثانية.ومن المؤكد أنه بعد أن تضع الشعوب العربية في اليمن وسورية وليبيا، حداً لأنظمة حكم الفرد المستبدّ، سيلقي التغيير بظلاله على ما تبقى من دول عربية، خاصة في الخليج وما تبقى من دول خارج نطاق مركز التأثير والفعل العربي، ومن شبه المؤكد بأن ملامح النظام الجديد في تونس ومصر، ستتضح وستتأثر كثيراً بعد نجاح الشعوب في إسقاط القذافي، صالح وبشار. ما لا بد من قوله بهذه المناسبة، هو أنه بعد أن أثار الشعب اليمني قبل بضعة أسابيع إعجاب العرب والمراقبين، بمواصلة الثورة وإصراره على سلميتها، رغم تجاهل الغرب لها، وعدم إسنادها بقرارات كتلك التي اتخذها ضد حسني مبارك، سطر الشعب السوري فصولاً أنصع من الشجاعة، فإذا كانت هناك أحزاب وقوى وحتى قادة عسكريون ووحدات عسكرية، ثم عشائر شكلت درعاً واقياً للمتظاهرين، فإن ما كان يبديه احتجاج العشرات من المواطنين في منتصف آذار الماضي في درعا من إثارة للإعجاب، يظهره الشعب السوري الآن في كل مكان من سورية، التي يقوم النظام بإعادة احتلالها، حيث يذكر اجتياح الدبابات للمدن السورية بالاحتلال الفرنسي قبل عقود فرغم كل آلة البطش، حيث لم يكتفِ النظام السوري بمواجهة المواطنين بقوى الأمن، ولم يثق ـ على ما يبدو ـ بالمناسبة بعناصر حزبه الذي طالما تغنّى به، وذهب منذ البداية، وفق الحل الأمني لقادة الأمن إلى إلقاء كل ما في جعبته من قوة عسكرية، وكأنه يخوض حرباً مع إسرائيل!الشعب السوري الذي يفشل ويكشف عورة رواية النظام بمواجهة عناصر خارجية جاءت للتخريب، من خلال خروج الآلاف من المواطنين، وفي معظم المدن السورية، وكأن الشعب كله بات في نظر النظام عناصر خارجية متسلّلة، يكاد يكون وبسبب أكثر من أربعين عاماً من انعدام التعددية السياسية، خالياً من أدوات التنظيم السياسي ـ أي الأحزاب المنظمة للثورة التي تبدو الآن كحالة احتجاج شعبية عارمة، لكن متابعة فاعليات المواجهة الميدانية، توفر للشعب أدوات التنظيم، لذا فإن الثورة السورية، إذا ما نجحت ستكون أكثر قدرة على صياغة سورية أكثر حداثة بسهولة.أما إذا نجح النظام، وبات هذا أمراً بعيد المنال عن 'شواربه' في قمع الشعب، فإنه سيكون قد فعل ذلك بقوة 'الاحتلال العسكري'، سيكون نظاماً مغتصباً للسلطة، ليس بقوة الانقلاب، كما فعل في العام 1970، وليس بقوة التزوير الدستوري، كما فعل عام 2000، ولكن بقوة الدبابات التي دخلت كل بيت سوري، فقتلت من قتلت وشرّدت من شرّدت، تماماً كما فعلت في عهود مضت جيوش الاستعمار في بلادنا، لذا فإن الثورة في سورية لن تتوقف حتى لو تحوّلت إلى 'حرب تحرير شعبية' في مرحلة ثالثة، إلاّ بعد نجاحها في إسقاط النظام




منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 1925
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 67
الموقع : غريب الدار 92

إعادة احتلال سورية!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعادة احتلال سورية!    إعادة احتلال سورية!  Icon_minitimeالأحد يوليو 03, 2011 8:30 pm

إعادة احتلال سورية!  89061210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sumar92.yoo7.com
 
إعادة احتلال سورية!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنكبوت ينسج خيوطه في أذن امرأة سورية
» مجلس الامن يدرس قرارا يدين القمع في سورية
» د. شعث: تم التوافق مع حماس على إعادة مكاتب فتح بغزة و إنهاء ملف الاعتقال السياسي
» الرئيس عباس رئيساً للوزراء وهنية وفياض نائبان له وحازم عطا الله يتولى إعادة بناء جهاز الشرطة بالقطاع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: اخبارعامة في السياسة-
انتقل الى: