رحال
عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 19/09/2010
| موضوع: عفوا لقد نفذ رصيد الأسد؟؟؟؟ السبت يونيو 04, 2011 10:15 pm | |
| عفوا لقد نفذ رصيد الأسد؟؟؟؟
اسم الكاتب : بقلم : أمين الفرا // أسير محرر عندما تتناثر الكلمات وتتطاير معها المفردات والحروف, وتصطدم فجأة ودون سابق إنذار بمطبات فضاء الكون, ولاتجد لها مكانا فى دنيا الإعراب, فاعلم أن هناك أمورا ما يجهز لها من قبل أطراف عدة بدقة متناهية, وبسرية تامه من أعلى المستويات, يعد لها داخل الغرف المغلقة والأقسام الخاصة, يتم تنفيذها كالمعتاد فى الوقت المناسب, وفقا لمعاير خاصة وسيناريوهات معدة مسبقا, فبعد الإنتهاء من عملية كشف الحساب تأتى اللحظة المناسبة التى يتم فيها خلط الأوراق.... وما التصريح الأخير الذى صدر عن رئيسة الدبلوماسية الأمريكية كلينتون حول أحداث دمشق, وحول مصير نظام بشار, إلا دليلا واضحا أن هذا النظام فعلا يقترب شيئا فشيئا نحو الصعود إلى الهاوية ,وبالتالى فإن رصيدة اقترب على النفاذ, ولم يعد صالحا فالأحداث المتلاحقة فى سوريا العروبة, تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن النظام السورى الذى يرأسه ويتزعمه ماهر وبشار الأسد, يمر فى أصعب اللحظات التاريخية, وقد تكون الحاسمة نظرا للأعداد الهائلة المتزايدة من الشهداء والجرحى والمعتقلين, نتيجة للقمع والقتل والتعذيب الذى يتعرض له الشعب السورى بأطفاله وشبابه ورجاله ونسائه, وأعتقد أن الأغلبية الساحقة من المتابعين والمشاهدين شاهدت الأعمال الإجرامية والإرهابية التى قامت وتقوم بها الأجهزة الأمنية السوريه بحق أبناء الشعب السورى, خصوصا الأطفال منهم ,ولاأبالغ إذا ماشبهت هذا النظام الإستبدادى المتخبط , بشخص يعانى جنون العظمة ويمر فى حالة هستيرية حرجة, فقد أصبح بين نارين, الأولى وهى نار الشعب الهائجة والمشتعلة فى محافظات دمشق ضد نظام حكمه وإستبدادية أزلامة المنتشرين فى مدن وقرى دمشق, ومابين نار الرضوخ للمطالب الأمريكية والإسرائيلية, وإذا مااختار جدلا الأخيرة ,فهذا يعنى أن أيام النظام السورى إنتهت وللأبد, أما إذا مااستمر بسياستة القمعية ضد أبناء شعبه فسيكون مصيرة قابل لكل الإحتمالات, لأن التاريخ لم يترك لنا صغيرة أو كبيرة إلا أحصاها خصوصا فى ثورات الشعوب التى تريد الحياة والحرية والكرامة , وكذلك مصير المستبدين الأشرارأيضا الذين اعتقدوا واهمين أن سياسة الحديد والنارالتى يستخدمونها ضد شعوبهم ستوصل بهم إلى بر الأمان والرضى, ليتبين لهم فى غمرة كآبتهم وخيبتهم أن القدر دائما وأبدا لاينصف ولايقف إلامع الشعوب التى تريد الحياة, أما المجرمين فمصيرهم هو نفس مصير أؤلئك الذين سبقوهم إلى مزابل التاريخ ,دون أسهم وبدون رصيد!!!! عاشت فلسطين حرة عربية, والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار, وإنها لثورة حتى النصر ...
منقول | |
|