غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في قفص الاتهام: البابا على طفولته و'اوباما' على بشرته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهر الهموم




عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 01/11/2010

في قفص الاتهام: البابا على طفولته و'اوباما' على بشرته  Empty
مُساهمةموضوع: في قفص الاتهام: البابا على طفولته و'اوباما' على بشرته    في قفص الاتهام: البابا على طفولته و'اوباما' على بشرته  Icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 10:25 pm

في قفص الاتهام: البابا على طفولته و'اوباما' على بشرته




سم الكاتب : بقلم / د. تحسين الأسطل

بدأت الحركة الصهيونية تفتش في دفاترها القديمة ، وفي عنصريتها الدفينة ، للضغط على أقوى سلطتين بالعالم ، في محاولة للخروج من الأزمة التي تتعرض لها ، ومواجهة الضغط الشعبي المطالب بإنهاء أطول وأسوء احتلال في التاريخ المعاصر ، فالسلطة الدينية لقداسة بابا الفاتيكان ، والقوة العسكرية والاقتصادية والسياسية المتمثلة في االادارة الأمريكية، وجدا في جرمين بحالة تلبس ، جعلتهما مباشرة تحت الضغط والابتزاز الصهيوني.فإسرائيل التي تخشى من الضغط الشعبي الذي بدأ يعطي نتائجه ، بعد حالة الإرباك التي عاشتها نتيجته ، ابتداء من قوافل فك الحصار عن غزة ، وانتهاء بمسيرات العودة في 15 مايو ، لم تجد إلا الهجوم والضغط على القوى المؤثرة في العالم ، لضمان تأييدهما المطلق لإسرائيل ، خاصة أن حالة الإرباك التي تمر به دولة الاحتلال ، لا تقل عن حالة الارتباك التي مرت بها الأنظمة العربية ، التي واجهت وتواجه الشعوب الثائرة، فبدأت بالضغط بأساليب عنصرية على بابا الفاتيكان، وما يمثله من سلطة دينية على الغرب والمسيحيين في العالم ، والرئيس الأمريكي الذي أصبح لون بشرته، التهمة التي لا يستطيع مهما فعل التهرب منها أو إخفائها.وبدأت القصة عندما تفاخر محللون سياسيون كبار بدولة الاحتلال ، أن أقوى سلطتان في العالم، لا تستطيع القول لا لإسرائيل ، بسبب ضبطهم بالجرم المشهود ، وأصبحا في حالة دفاع عن النفس ، يستجدون رضا الحركة الصهيونية ، وجماعات الضغط التابعة لها ، والذي انعكس في حالة التصفيق المتواصل وغير المبرر لنواب أعظم شعب في العالم ، على عطسات 'نتنياهو' على أمل نيل الرضا والغفران ، بسبب جرمهم المشهود في انتخاب رجل اسود لقيادة البيت الأبيض.ففي وجهة نظر الصهيونية ، لا يمكن للرئيس الأمريكي أن يقول لها لا ، وإلا ألبت عليه الأمريكيين ، الذين سيطلبون من الرب الغفران ، على خطيئتهم بانتخاب الأسود من الأصول الأفريقية لرئاسة أمريكا ، ومن هنا وجد الرجل القوى نفسه رهينة لهذه الجماعات ، وتراجع عن كلام كبير تحدث فيه ، ومن باب الإذلال له ، اجبر على التراجع عنه في حضرة الحركة الصهيونية، وفي مؤتمرها العام ، ليكون بمثابة اعتذار من الرئيس الأمريكي ، لكل صهيوني غضب من أقواله التي تراجع عنها من اجل عيونهم.أما الجرم المشهود لقداسة البابا المعظم ، ففي طفولة هذا العظيم الألماني ، شارك في عرض كشفي احتفالي في مدرسته الابتدائية عندما كان هتلر يحكم ألمانيا ، ومن سوء حظه العاثر انه لم يعلم ، أن العمل الطفولي، ومشاركة أقرانه في نشاطاتهم ، سيكون مشاركة منه في محرقة مزعومة ، تعرض لها اليهود في ألمانيا على يد الحكم النازي ، فوجد هذا الطفل نفسه مجرم في جريمة لم تقع أصلا ، ولا يوجد لها أي سند تاريخي ، إلا انه أمام هذه الكذبة التي أصبحت حقيقة ، لن يجد قداسته إلا أن يجثوا على قدميه طالبا العفو والغفران ، وتأكيد الولاء والدعم للحركة الصهيونية ، وان سلطاته الدينية سيسخرها قداسته ، من اجل الدفاع عن الصهيونية ودولتها ، مقابل عدم الحديث عن جرمه المشهود الذي ارتكبه في طفولته.المتأمل في عالمنا اليوم ، سيجد الشعوب وقادتها تعاني من العبودية والقهر ، حتى وصلت إلى أعظم دولة في العالم ، وأقوى سلطة دينية ، فلم تعد شعوب العالم الثالث فقط بحاجة من التحرر من عبودية وقهر أنظمتها فقط ، بل إن الشعوب الأوروبية والأمريكية ، مطالبة بالثورة لتحرير قادتها ودولها وأنظمتها من عبودية وقهر وابتزاز الصهيونية ، فإذا كان ' اوباما ' يعاقب على سماره ، والبابا على طفولته ، فما بالكم بمن يقع فريسة الجنس والمخدرات وتبييض الأموال ، والتجارة بالأطفال والنساء ، والأعضاء البشرية ، وإنكار المحرقة.ومن هنا سنعرف لماذا كان التصفيق المتواصل لـ 'نتنياهو' في مجلس الشيوخ الأمريكي ، بطريقة لم تسبق لأي زعيم قبله ، فهل هذا حقا هو إخلاص لصداقة أمريكا بإسرائيل ، أم أن لكل مصفق زلة وفضيحة يحاول التورية عنها ، وربما ستكون أعظم مئات المرات من احتفالية البابا في طفولته ، أو سواد بشرة الرئيس الأمريكي التي لم يكن له شأن بها، إلا إنها العنصرية التي تحكم الحركة الصهيونية.سننتظر طويلا أن يأتي حقنا من أناس ربما يعانون من احتلال ابغض من احتلالنا ، وأهمها احتلال إرادتهم وحريتهم ورأيهم ، وحتى الآن احتاج لمن يساعدني في حل طلاسم ما شاهدناه بالأمس ، أعضاء مجلس الكونغرس ، الذين من المفترض منهم دعم الحرية، كيف يصفقون لمحتل ، وربما الشعب الأمريكي عليه أن ينتفض لتحرير نوابه وإدارته من عبودية واحتلال جماعات الضغط الصهيونية.أما 'نتنياهو' الذي تفاخر بالحرية المزعومة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948م ، قائلا : 'إن نصف من الواحد بالمائة من العرب الذين يعيشون على وجه البسيطة ، يتمتعون بالحرية والعيش الرغيد ، وهم الموجودون في إسرائيل' ، فعليه فبعد الآن أن ينتظر 300 مليون عربي الذين يعيشون القهر والظلم ، فهم قادمون إليه ، إما للعيش مثل نصف الواحد بالمائة ، أو يخلصوا هذا النصف من بطشه وظلمه ، فالشعوب إذا تحركت لا راد لقدرها.أما نحن العرب بعمقنا الإسلامي علينا الاعتماد على أنفسنا ، والاستناد إلى شعوبنا التي بينت أن لديها طاقات جبارة في تحقيق أهدافها ونيل حريتها، وعلينا تغيير خيارتنا وأدوات صراعنا مع الاحتلال ، للوصول إلى الحرية ، وإما علينا القبول بان نكون مجموعة من المصفقين علي غرار من رأينا في الكونغرس الأمريكي ، وأن نتراجع عن ما وعدنا به شعوبنا، ولا أظن أن فينا أو منا من يقبل العودة إلى الوراء في زمن الشعوب وحريتها وصناعتها للمعجزات.



منقول




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في قفص الاتهام: البابا على طفولته و'اوباما' على بشرته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة الفلسطينية ستبرز الى حيز الوجود افنيري: الرئيس عباس اثبت جدارته قائداً لشعبه واوباما طعن الفلسطينيين في الظهر من اجل اعادة انتخابه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: اخبارعامة في السياسة-
انتقل الى: