المدير Admin
عدد المساهمات : 1925 تاريخ التسجيل : 06/07/2009 العمر : 67 الموقع : غريب الدار 92
| موضوع: مدخل إلى تصميم الجرافيك" الإثنين مايو 02, 2011 9:45 pm | |
| مدخل إلى تصميم الجرافيك" صدر عن كليات الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الشارقة كتابا محكما بعنوان: "مدخل لتصميم الجرافيك" لمؤلفه الدكتور محمد الأمين موسى أستاذ الإعلام المرئي المساعد بكلية الاتصال. ويقع الكتاب في 382 صفحة من الحجم المتوسط، وقد اشتمل على أربعة أبواب تضم 22 فصلا. ويندرج ضمن الكتب المدرسية المقررة على طلبة الإعلام والفنون الجميلة. ينطلق الكتاب من كون تصميم الجرافيك يكتسي أهمية كبيرة ضمن منظومة التواصل المرئي لسعيه نحو التوفيق بين التواصل الفعال والإمتاع البصري. إذ ارتقى هذا المجال التواصلي بمفهوم الصورة إلى مراتب عليا، ووسّع نطاق انتشارها، الأمر الذي أدى لتكريس هيمنتها ضمن الوسائط التواصلية المتعددة. يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: "في عصر انتشار تصاميم الجرافيك في الفضاء المرئي، تلاشت الفجوة التي كانت تفصل - شكليا - بين الكلمة والصورة وأصبح كلاهما يرتدي ثوب الآخر ويتماهى في هيئته بأريحية وسلاسة.
كما أن التناغم ساد الأجواء التي يشتغل فيها الشكل واللون إيذانا بمزيد من القدرات التعبيرية لكليهما. إن المتتبع لحضور تصميم الجرافيك في حياتنا المعاصرة قد يرصد التأثير الكبير الذي يتركه في شتى نواحي الحياة بدءا بالإنتاج الصناعي والخدمات والإعلام والعلاقات الإنسانية، وصولا للتعليم وكل ما يؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة."
ويضيف: "إن الدافع الرئيس لتأليف هذا الكتاب، هو تزويد الطلاب والممارسين والمهتمين بتصميم الجرافيك في العالم العربي بمدخل للولوج إلى العالم الرحب لتصميم الجرافيك، يقودهم إلى التعرّف على أبرز المبادئ الملهمة وعناصر الاشتغال وعدته، ويحثهم على السير قدما في تقريب هذا المبحث العلمي من المتلقي الناطق باللغة العربية.
فعلى الرغم من أن الدراسات الأجنبية قد قطعت شوطا بعيدا في مجال تصميم الجرافيك من حيث التنظير والممارسة، إلا أن الدراسات العربية لم تول الأَمر ما يستحقّه من اهتمام.
إذ ظلت المكتبة الجامعية تفتقر إلى الكتاب الجامعي العربي الذي يقدم لطلاب تصميم الجرافيك المبادئ والأسس التي يطمحون لمعرفتها.
ويتلمس الدارس هذا النقص في تقريب المفاهيم وإيجاد المقابل العربي للمصطلحات السائدة في تصميم الجرافيك."
لقد سعى المؤلف إلى إضافة لبنة في الصرح المعرفي لتصميم الجرافيك، من خلال التطرق لأبرز مبادئه وعناصره والبرمجيات الأكثر استخداما في تنفيذه؛ وحرص على تقديم بعض التعريفات التي قد تكون أكثر إحاطة وتعبيرا عن المفاهيم الرئيسة في مجال تصميم الجرافيك، وعرّب بعض المصطلحات التي لم ترد في القاموس العربي بعد؛ فضلا عن الإسهام ببعض خبراته الذاتية في مجال تصميم الجرافيك قصد التوضيح والإثراء، لمجال تكون الكلمة الأولى فيه للممارسة والمواكبة.
ويخلص الكتاب إلى أنه "لم يعد تصميم الجرافيك مجرد هواية تمارس أو عملا يتهافت عليه كل من هب ودب وامتلك بعض أدوات الاشتغال، بل صار علما يُدرَّس وتخصصا تمنح به الشهادات الجامعية لمن ساقتهم الفطرة لصقل مواهبهم بالأسس والمبادئ والمهارات التي طافت بها التكنولوجيا نحو آفاق رحبة تقدم المعينات بكرم وأريحية.
فالمصمم اليوم يمتلك من العتاد والبرمجيات ما يمكنه من ترجمة كل ما تجود به مخيلته؛ وفرص التدرّب على الجديد من الأساليب والتقنيات متوفرة بالوسائط التقليدية والمتعددة؛ وتجود عليه الويب بإمكانياتها الهائلة في توفير التواصل التفاعلي ونشر الأعمال والاطلاع على إبداعات الآخرين...
إن التصميم الجيد المفعم بالإبداع لا يتأتى فقط من مجرد التطبيق الحرفي للمبادئ والمهارات، بل يحتاج إلى أن تُرفد الروح دوما من نبع المعرفة بشتى ضروبها... ماضيها وحاضرها، والاستئناس بأعمال الآخرين... فقد يأتي الإلهام للمصمم من حيث لا يحتسب، علما بأن المعرفة لا تأتي من فراغ."
يتضمن الكتاب أربعة أبواب تشتمل على اثنين وعشرين فصلا، بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة وقائمة للمراجع وأخرى للمصطلحات.
وقد تخللت صفحاته بعض التصاميم والصور والأشكال التوضيحية والتمرينات والروابط التعليمية.
وجاء الباب الأول تحت عنوان: تصميم الجرافيك: المفهوم والتاريخ. واشتمل على "الفصل التمهيدي: مفهوم تصميم الجرافيك"، و"الفصل الثاني: التطور التاريخي لتصميم الجرافيك".
وجاء الباب الثاني تحت عنوان: مبادئ تصميم الجرافيك. واشتمل على "الفصل الثالث: الوحدة"، و"الفصل الرابع: المحاذاة"، و"الفصل الخامس: التوازن"، و"الفصل السادس: الثبات بالتكرار"، و"الفصل السابع: التوكيد"، و"الفصل الثامن: المغايرة"، و"الفصل التاسع: الإيقاع". أما الباب الثالث: عناصر تصميم الجرافيك، فقد اشتمل على عشرة فصول، هي: "الفصل العاشر: البياض"، و"الفصل الحادي عشر: الخط"، و"الفصل الثاني عشر: الشكل"، و"الفصل الثالث عشر: الجلاء"، و"الفصل الرابع عشر: اللون"، و"الفصل الخامس عشر: الملمس"، و"الفصل السادس عشر: التيبوغرافيا"، و"الفصل السابع عشر: الصورة"، و"الفصل الثامن عشر: حجم الوثيقة"، و"الفصل التاسع عشر: التكوين". وجاء الباب الرابع والأخير تحت عنوان: أدوات تصميم الجرافيك ومهاراته. واشتمل على "الفصل العشرين: برمجيات تصميم الجرافيك"، و"الفصل الحادي والعشرين: إليستريتر وفريهاند"، و"الفصل الثاني والعشرين: فوتوشوب وفوتوإمباكت".
ويعمل المؤلف أستاذا مساعد بقسم الاتصال الجماهيري (مسار تصميم الجرافيك والوسائط المتعددة) بكلية الاتصال – جامعة الشارقة.
وسبق له أن درّس بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، وبعض معاهد الصحافة والإعلام بالمغرب، وعمل مخرجا صحافيا ومصمما ببعض الصحف المغربية.
وهو حاصل على الدكتوراه في الإعلام – تخصص اتصال – من جامعة أمدرمان الإسلامية بالسودان في يناير 2003؛ وماجستير صحافة وإعلام – تخصص صحافة مكتوبة - من المعهد العالي للصحافة بالرباط – المغرب (1988-1993)؛ وبكالوريوس صحافة وإعلام – تخصص صحافة مكتوبة - من المعهد العالي للصحافة بالرباط – المغرب (1984-1988).
وصدر له الكتب التالية: العامل النفسي والاتصال (الرباط،1994 ) ؛ الاتصال غير اللفظي (الرباط،1996 ) ؛ في رحاب الصحافة (الرباط، 1988)؛ الحسن الثاني: دراسة في العبقرية (الرباط،1999 ) ؛ الاتصال غير اللفظي في القرآن الكريم ) منشورات دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة،
http://www.arabmediastudies.net/inde...d=434&Itemid=1 | |
|