غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ديمقراطية ' الشيخ اوباما ' !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هواوي




عدد المساهمات : 366
تاريخ التسجيل : 24/09/2010

ديمقراطية ' الشيخ اوباما ' !!  Empty
مُساهمةموضوع: ديمقراطية ' الشيخ اوباما ' !!    ديمقراطية ' الشيخ اوباما ' !!  Icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 3:14 pm

ديمقراطية ' الشيخ اوباما ' !!



ديمقراطية ' الشيخ اوباما ' !!
موفق مطر

هل سيغير اوباما قواعد التحالف بالمنطقة ، فتصبح مصر حليفها الأول على حساب اسرائيل ؟! هل تدخل اوباما فقلب نظام الحكم بمصر لأجل اقناع ادارته ومجلسي النواب والكونغرس والشيوخ بان نظما ودولا جديدة ستنشا في المنطقة ويجب تغيير خارطة التحالفات . أم ترانا نشهد توزيعا للحصص من كعكة الشرق الأوسط بين القوى ألآقليمية والدول الكبرى فنخرج نحن الفلسطينييون من المولد بلاحمص! من حقنا التوقع لكن ليس من حق أحد الادعاء انه يعرف تماما ما حدث وما سيحدث ؟!..لكن هذا لايمنعنا من قراءة المتغيرات في مصر العربية وتونس ، اي قراءة مفهوم النظام الاميركي لمبادىء الحرية والديمقراطية ، اذ نستخلص بدون عناء انه ( ابن عم ) ان لم يكن الشقيق غير الأخ لمفاهيم النظام الرسمي في العالم الثالث للوطنية ، فكلاهما يستخدم المفاهيم النبيلة لشرعنة السيطرة على السلطة باي ثمن وان اختلفت الوسائل او السيناريوهات وابداعات المخرجين المكلفين بهذه المهمات الصعبة . لسنا بصدد تقييم حركة الشباب بمصر ، أو الحكم عليها ، فما زال الأمر مبكرا جدا ، فالعبرة في النتائج ، لكن انجازا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار هو انهم اسنتطاعوا اختراق جدار الخوف ، ووجهوه بقوة دفع الغضب العفوي اللامنظم نحو قصور رؤوساء وجنرالات استخبارات ومخابرات ومراكز أقبية التعذيب في دول ' الحزب القائد ' الحاكم بامر الأمين العام للحزب الوارث المورث، فالجاثمون منذ أربعين عاما على رقاب الشعب العربي في سوريا ولبنان الذين ارتكبوا مجازر حماه وحلب وادلب قد كوفئوا ببوليصة تأمين مدى الحياة ..لكن اذا لم يعلق 'الخوف ' على مشنقة في ساحة المرجة بدمشق ، واذا لم يعترف البيت الأبيض بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود خط الهدنة في العام 1948 واذا لم تعتبر بصريح العبارة أن الاحتلال والاستيطان جريمة ضد الانسانية ، وان للشعب الفلسطيني الحق بالحرية والاستقلال وحق قيام نظامه السياسي الحر الديمقراطي على أرض فلسطين فاناسنبقى نعتبر أن الديمقراطية والحرية الأميركية هي كالكنتاكي الهمبورغر ماركة تجارية تصدر الينا فاسدة أو انها مضمونة الفساد في حاويات مستورديها مباشرة من واشنطن .ثمة سؤال : اذا كانت الحرية والديمقراطية تحول عظيم في تاريخ مصر وأن هذا التحول سيغير وجه منطقة الشرق الأوسط ، فما هي مصلحة سيد البيت ألأبيض باراك اوباما في ان تكون مصر العربية قوية ؟! .. مالذي حدث حتى يغير باراك اوباما وجهة هجوم حملة الحرية والديمقراطية في المنطقة ؟! فانتصار الحملة الأميركية كان ممكنا أن يتحقق بدون علامات استفهام او شكوك حول نوايا ادارته لو أن اوباما قد أرغم الذين زيفوا التاريخ على الاعتراف بمسئوليتهم عن الجريمة التاريخية التي نظموها ومازالوا ينفذون مراحلها ألأخطر ضد الشعب الفلسطيني ، لو انه علم أن مبدأ الحرية والديمقراطية يتعارض مع الحلف الاستراتيجي مع الاحتلال الاستيطاني ، فاما حرية وديمقراطية لكل الأمم والشعوب ومنها الشعب الفلسطيني أو انها حرية وديمقراطية حسب الطلب .لانملك حتى الساعة تصورا عن الغد بمصر وتونس والجزائر وغيرها من اقطار عربية ، لكن خوفا مشروعا على شقيقنا الأكبر يسيطر علينا ، واعظم اسباب هذا الخوف هو أن قنبلة الديمقراطية المتفجرة التي حملتها قوات الغزو الأميركي على ظهر الدبابات الى بغداد ، قد غزت مصر العربية هذه المرة عبر شخوص مهندمين مناظرهم انيقة سحرة احترفوا العاب التخفي والاخفاء , والتشفي وصنعة الاستيلاء على حركة الشباب , واقتناص الفرص ، فبدا لنا ونحن نراقب بعين الباحث عن الحقيقة في أحداث ثلاثة أسابيع ونيف من تاريخ مصر العربية أن ماكينة سيد البيت الأبيض تفادت بنيامين نتيناهو الذي أهان باعتراضه مسارها الادارة وحزبها الحاكم ونائب رئيسها بايدن الذي رايناه ديكا منفوش الريش على الرئيس حسني مبارك ، غاضبا بدبلوماسية على مهانة كرامة دولته العظمى التي نطحها نتينياهو بقرني ثيران الوحدات الاستيطانية ليبرمان وايلي يشاي وزير الداخلية ، فباراك اوباما ونائبه بايدن يعرفان حقا معنى اللحظات التاريخية المحورية كما سمياها . لكنهم ومعهم السيدة كلينتون آثروا الانسحاب من المواجهة مع ' بيبي ' نتنياهو ليدخلو ميدان مواجهة في مصر يقنعون بنتائجها الشعب ألأميركي حتى ولو كانت عملية غدر بحليف عقلاني وواقعي شكل ركيزة قوية لرفع عماد صرح السلام بمنطقة الشرق الأوسط . يستحق اوباما زعامة التيار العالمي لجماعة الأخوان ، فهو قد حضر للقاهرة وألقى خطبته الشهيرة التاريخية عن الحقوق الانسانية، الحرية ،المبادىء ، القيم ثم مضى ، ثم انكمش وانسحب أمام كشرات تنياهو وزئير ليبرمان ، فلم يجد ليستعيد هيبته الا الغدر بالقاهرة وبنا .استدرج زعماء المعارضة العراقية الغزو الأميركي لبوابة المشرق العربي تحت يافطة الديمقراطية ، ففتحوا ابواب جهنم على العراقيين ، فسقط مئات آلاف الضحايا الأبرياء ، فتحول العراق الى حقل متفجر منذ اول قذيفة توماهوك اميركية سقطت على القصر الجمهوري في عاصمة الرشيد وحتى آخر قنبلة انفجرت فقتلت مسالمين في بيت عبادة !! أما الساسة الذين اذهلوا الناس ببريق الفلاشات الصحفية والاعلامية فظلوا يتخاصمون ويتحاربون على الحصة الأكبر من جثة العراق , هذا للتذكير !.




منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ديمقراطية ' الشيخ اوباما ' !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: اخبارعامة في السياسة-
انتقل الى: