غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حليب التين وغائط الأدب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 1925
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 67
الموقع : غريب الدار 92

حليب التين وغائط الأدب Empty
مُساهمةموضوع: حليب التين وغائط الأدب   حليب التين وغائط الأدب Icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 11:20 pm

حليب التين وغائط الأدب



حليب التين وغائط الأدب


الكاتب: جميل السلحوت
أثارت رواية حليب التين للكاتبة الفلسطينية المقيمة في دبي، والصادرة عام 2010 عن دار الآداب في بيروت ردود فعل واسعة، فهل جاءت الكاتبة بجديد يستحق كل هذه الردود؟ مع التأكيد أنه هذه الردود المتفاوتة بين الايجاب والسلب قد ساهمت في نشر هذه الرواية بشكل واسع.

ولعل ردود الفعل ناتجة عن خروج الكاتبة في مضمون الرواية عن المألوف...فقد لجأت الى وصف غير مألوف وغير مسبوق لقضيتين هما: وصف الغائط وتراكماته وقذارته وروائحه في مرحاض عمومي في مخيم وهمي للاجئين الفلسطينيين في لبنان" مخيم أوزو" لدرجة تزكم الأنوف على رأي الكاتب فتحي البس، والقضية الثانية هي وصف العملية الجنسية بشكل تصويري وحسي دقيق كما هي الأفلام الاباحية.

وما بين الغائط والجنس المبالغ فيه تتمحور الأوضاع السيئة التي يعيشها الفلسطينيون في مخيمات اللجوء اللبنانية، خصوصا بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان في اعقاب الغزو الاسرائيلي للبنان في حزيران 1982، والتمحور لم يكن من خلال تبيان المآسي الواقعة على رؤوس اللاجئين، وعيشهم في جحيم لا يطاق، لكنه حول القاذورات والجنس القذر، ففاطمة أرملة الشهيد تمارس العادة السرية في المراحيض العامة بشهوانية مبالغ فيها، وركاد وأبو علي يراقبانها بتلذذ وشهوانية من خلال ثقب في جدار المرحاض.

وعندما يستشهد ابنها فإن أرملته صديقة تلقى صعوبات في إعالة أطفالها –أبناء الشهيد- حتى أن المسؤول عن صرف المخصصات يراودها على نفسها مقابل صرف المخصصات، مما أدى بها الى الهروب الى دبي بحثا عن عمل، وهناك تقع في مصيدة"قوّادة" تمارس الدعارة، ولتقع في شباك ثري عربي، ولتنفصل عن القوادة لتمارس الدعارة طواعية، ومن هناك ترسل بعض الأموال لإعالة أطفالها وحماتها الذين تركتهم خلفها في المخيم، وليكبر ابنها البكر ويسافر الى كوبنهاجن عاصمة الدنمارك، وليعمل هناك في بناء المراحيض لتلحق به هي وحماتها وبقية أبنائها ولتزدهر شركة بناء المراحيض، لكن الحماة فاطمة التي أدمنت ممارسة العادة السرية في المخيم تقع في شباك أبي علي وتمارس معه الجنس، مما دفع ركاد الذي لم يحظ بما حظي به ابو علي ليهدم المرحاض العمومي، في نفس الوقت الذي التقت فيه صديقة مع وليد اليافاوي في سوبرماركت في دبي بعد اصطدام عربتيهما، وتمارس الجنس معه في بيتها برومانسية عالية، دون أن يعرف أصلها وقصتها، ولم يعد اليها ثانية بعدما رآها تتعاطف مع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات من خلال صورة في احدى الصحف.

والكاتبة التي اختارت( خرائية الأدب)-ان جازت التسمية- والاباحية الجنسية والدعارة في عملها الروائي الأول، تملك لغة أدبية جميلة، ومتمكنة من الفن الروائي، ويبدو أنها اختارت الجنس الاباحي، في محاولة للشهرة وتسويق الرواية، ولا أعتقد أن كاتبة أو كاتبا عربيا لجأ الى الوصف للعملية الجنسية بطريقة سامية عيسى، في (حليب التين) تماما مثلما تفردت بوصف الغائط وبشكل واسع الى درجة التقزز، فلا سابق لها في هذا المجال، وأعتقد أنه لن يكون لاحق لها بعدها.

ولا أعلم لمذا اختارت الكاتبة أن تكون بطلتا روايتها زوجتي شهيدين، هل هي للفت الانتباه الى معاناة زوجات الشهداء؟ واذا كان الأمر كذلك فلماذا اختارت لهما ممارسة الرذيلة؟ والأنكى من ذلك أن المعلومات المتوفرة عن الكاتبة تشير الى أنها من المدافعات عن حقوق المرأة، فهل الدفاع عن حقوق المرأة يعني أن تمارس الدعارة؟ وأين نحن من( تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها). فزوجات الشهداء والمعتقلين نساء مجاهدات مناضلات يدفعن ضريبة الوطن، والقياس لا يكون على الحالات الشاذة، مع التأكيد على حق أرامل الشهداء بالزواج من بعدهم، وحقهن وحق أطفالهن بالحياة الكريمة الشريفة أيضا.
أما كسر الهالة عن بعض مسؤولي الفصائل الذين يمارسون الفساد، وانتقادهم وانتقاد ممارساتهم الخاطئة، فهذا من حق كل مواطن شريف، فهم بشر وليسوا ملائكة.

ومسؤولية مساعدة اللاجئين خصوصا في مخيمات لبنان، هي مسؤولية قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية، والدول العربية والضمير العالمي.

واللافت أن الكاتبة التي اختارت(حليب التين) عنوانا لروايتها جاء من باب اقترانه بالجنس في المفهوم الشعبي، لكن من غير المفهوم خاتمة الرواية، باستقرار الأسرة في كوبنهاجن، وعملها هناك بكرامة، ولو من خلال العمل في بناء المراحيض، فهل تريد الكاتبة الاشارة الى أن حلّ مشكلة اللاجئين سيكون غربيا، وبالذات أوروبيا؟ أم ماذا؟

يبقى أن نقول أن الكتابة عن الجنس والمعاناة وفساد القيادات ليس "تابو" لكن يجب التفريق بين الحرية والوقاحة.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sumar92.yoo7.com
بنت البلد

بنت البلد


عدد المساهمات : 359
تاريخ التسجيل : 15/12/2010
الموقع : غريب الدار

حليب التين وغائط الأدب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حليب التين وغائط الأدب   حليب التين وغائط الأدب Icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 12:48 pm

بارك الله فيك اخ ابو محمد


هو موضوع شامل لعدد قضايا


اعان الله من اغتصب حقه في الدنيا


ودي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 1925
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 67
الموقع : غريب الدار 92

حليب التين وغائط الأدب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حليب التين وغائط الأدب   حليب التين وغائط الأدب Icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 3:39 pm

شكرا لك على الرد والتفاعل مع الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sumar92.yoo7.com
 
حليب التين وغائط الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب
» التين الشوكى و فوائده
»  قصة واقعية (حليب الأم )
» جائزة "أسوأ مقطع جنسي في الأدب" لطوني بلير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: القسم الادبي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: