'اعترافات جديدة قادمة بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس'

'اعترافات جديدة قادمة بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس'


رحب بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني بالاعتراف البرازيلي الأرجنتيني بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف ، وطالب الصالحي بالاستثمار السياسي لهذا الاعتراف ،الذي يتشكل ضد المسعى الإسرائيلي الساعي لخفض الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية .

وقال الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز وطن للأنباء في مدينة رام الله ' ، هذا الاعتراف له دلالات ، وعدم حصر إعلان الدولة بالتفاوض مع إسرائيل ، وإنما من خلال مشاركة دولية ، وهذا الاعتراف ناتج عن التعثر بالمفاوضات ، وعلى دولة الاحتلال ان ترضخ لقوة المنطق '

وأضاف الصالحي 'اننا قادرون على مواجهة ردة الفعل الإسرائيلية ،لأننا فعلا في مواجهة يومية مع الاحتلال ، والتهديد الإسرائيلي لا يغير في حقيقة الوضع القائم ' وتابع الصالحي ' يمكن لنا التخلص من الفيتو الأمريكي المساند لإسرائيل في حال ذهابنا الى مجلس الأمن ، لان أمريكا ملتزمة امام إسرائيل بإفشال هذا الملف في المنظمات الدولية ، وتابع الصالحي ان هذا الاعتراف ناتج عن جهد كبير بذله الرئيس محمود عباس، من اجل التمهيد والتحضير في هذا الطريق '

وتوقع الصالحي ان يحصل اعترافات متتالية وكبيرة من دول أمريكا اللاتينية والصديقة في العالم مثل دولة جنوب إفريقيا بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس ، مما يتيح لنا المطالبة بإزالة بجميع الكتل الاستيطانية ، وبجميع إشكالها .وقال الصالحي 'اننا نرفض الحدود المؤقتة التي ترتبط بالمستوطنات او أي تنازلات في الأغوار او القدس او غيرها '

ودعا الصالحي الى تفعيل فتوى لاهاي ، وتفعيل المقاطعة على إسرائيل التي ترفض القانون الدولي ، كما دعا الى النقابات المهنية والعمالية للعمل فورا الى مقاطعة العمل في المستوطنات الإسرائيلية ، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل كما حصل مع نظام الفصل العنصري السابق في جنوب أفريقيا .

وطالب الصالحي بعقد جلسة خاصة للمجلس المركزي الفلسطيني لحشد كل الطاقات لانتزاع الدولة الفلسطينية .

وأشار الصالحي الى مناسبة اقتراب ذكرى الانتفاضة الأولى التي تصادف هذه الأيام ، التي تميز بها الطفل والشيخ والكل الفلسطيني ، كما تميز فيها إعلان الاستقلال .

وطالب الصالحي بتفعيل المقاومة الشعبية بكافة تعبيراتها ، ضد تهويد القدس وبناء الجدار والاستيطان ن والحصار .
ودعا السلطة الفلسطينية الى إعادة النظر بالتزاماتها اتجاه إسرائيل ، كما دعا الى إنهاء الانقسام الداخلي والتوحد في دعم التوجه الدولي للاعتراف بحدود فلسطين وعاصمتها القدس .