صحة الحامل في رمضان -- سؤال وجواب

صحة الحامل في رمضان -- سؤال وجواب

السؤال أنا امرأة حامل في الشهر الثامن، وسأدخل الشهر التاسع في منتصف شهر رمضان، فهل تنصحون بالصوم في مثل هذه الحالة؟ وما النصائح التي تنصحون بها بهذه الحالة، وما الاحتياطات التي يتوجب علي القيام بها؟ وكيف للأم أن تعرف أن الصوم ليس مناسباً لها وللجنين؟ وهل تظهر عل الجنين علامات معينة مثل كثرة الحركة أو قلتها؟ وما العمل إذا كانت الأم تتضايق من وجبة السحور، فهل يكفي وجبة الإفطار طوال اليوم؟ وجزاكم الله كل الخير.
الإجابة أولاً بالنسبة للصيام فهناك رخصة شرعية للسيدة الحامل والمرضع بإمكانية الإفطار إذا شعرت بالخوف على نفسها وطفلها من تأثير الصيام ، أما إذا استطاعت الحامل والمرضع الصيام فهو أفضل لها أن في الصيام فؤاد عديدة ... لا يسعني ذكرها في هذا المجال.

عادة في الثلث الأخير من الحمل يوجد اضطرابات نفسية للسيدة الحامل بسبب خوفها من طريقة الولادة واستقبال الجنين.

في موضوع التغذية ننصح بالإبتعاد عن الحرقة والانتفاخ والإمساك نتيجة لزيادة حجم الجنين وهذا يمكن تجنبه عن طريق الوجبات المتعددة الخفيفة وفي نفس الوقت مغذية والابتعاد عن المأكولات التي تسبب الحرقة كالأطعمة المقبلة والدسمة.

ننصح بالإكثار من السوائل والابتعاد عن مصادر الصوديوم الموجودة في الملح، المعلبات والمخللات و الصلصات ولتجنب الإمساك تناولي الخضار والفواكه الطازجة والمجففة.

تكون الحامل خلال هذه المرحلة معرضة للإصابة بفقر الدم نتيجة للتغذية الغير سليمة في الأشهر السابقة ، لذلك ننصح بتناول اللحوم والدجاج الطازج بالإضافة إلى المصادر النباتية الغنية بالحديد مثل الفول، الفصوليا، العدس، السبانخ والسلق والتركيز على فيتامين ج وهو موجود في الليمون والبرتقال والفلفل الأخضر.

يفضل التقليل من تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكريات وتجنب الشاي قدر المستطاع والتركيز على مصادر الكالسيوم كالحليب ومشتقاته ويمكن أخذ أقراص الكالسيوم.

==========================

السؤال أنا حامل في شهري الثاني وكنت أود صيام شهر رمضان كاملاً إن شاء الله وراجعت طبيبي فلم يمانع ولكني أود أن أعرف المزيد عن صوم الحامل وهل الصوم في أشهري الثلاثة الأولى يؤثر علي أو على جنيني، وهل يختلف الوضع لو كنت في الأشهر الأخيرة من الحمل؟ وبماذا تنصحونني خلال هذا الشهر الكريم في حالة صيامي له؟وجزاكم الله خيراً.
الإجابة على الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى التركيز على نوعية الذي تتناوله أكثر من السابق لاحتياجات الجسم لجميع العناصر الغذائية، وتستمر حالة الغثيان والتقيؤ في هذه المرحلة عند بعض الحوامل لذلك يجب تناول وجبات خفيفة على المعدة خلال النهار حتى لا تبقى المعدة خاوية لوقت طويل.

الابتعاد عن الأطعمة المقلية أو الغنية بالدهون ، الإكثار من شرب السوائل بين الوجبات ،تناول وجبة خفيفة قبل النوم مثلا كوب حليب قليل الدسم أو علبة لبن أب مع قطعة توست وقليلا من الجبنة أو اللبنة.

الاعتماد بشكل أساس على حامض الفوليك لأنه مهم جداً لنمو الجنين الطبيعي وهو موجود على شكل أقراص وكذلك يوجد حمض الفوليك في الخضار ذات الأوراق الخضراء والبقوليات .
التغذية السليمة في الأشهر الأولى تضمن صحة جيدة ومقاومة قوية لطفلك عند الولادة، كما تساعد جسمك على تحمل مراحل الحمل المختلفة والحديث الشريف يقول في السحور بركة، وخصوصاً في هذه الأيام حيث الجو حار جداً والنهار طويل جداً في هذه الأحوال يصبح السحور ضرورياً.

==================

السؤال أنا في بداية حملي في الشهر الثاني، وما زلت أرضع، وأنا أصوم، وأحس بإرهاق بسيط جداً في نهار رمضان ـ والحمد لله ـ ولكن بعد تناولي للإفطار وإلى وقت السحور أعاني من تعب وإرهاق شديد، وأشعر أنني بحاجة إلى راحة، فبماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابة بالنسبة لك سيدتي لا أدري كم عمر طفلك الرضيع ، ولكن أنصحك بالفطام ، لأن ذلك فيه تعب وإرهاق وجهد عليك حيث أنك حامل في الثلث الأول من الحمل وكذلك مرضع وصائمة .
من الأفضل إذا رغبت في الصيام إيقاف الرضاعة أولاً لأنك حامل وتحتاجين إلى عناصر غذائية كاملة لك وللجنين في أحشائك، ناهيك عن عدم القدرة الجسدية للصيام والرضاعة والحمل معاً ، بالإضافة إلى التغيرات في الحليب نفسه بعد الحمل حيث لم يعد على نفس الجودة والقيمة الغذائية التي كان عليها قبل الحمل وبهذا أقل فائدة للطفل الرضيع.
================

السؤال إخوتي في الله أود أن تشاركوني فرحتي بعد أن منّ الله عليّ بالحمل بعد إسقاطين خلال السنة والنصف الماضية، وها أنا الآن أكملت ( 11 أسبوعاً) ، واسألوا الله لي التمام والثبات.لدي سؤال يتعلق بشهر رمضان، ففي بداية الشهر المبارك أتممت –( 30 أسبوعاً )، وأنا أتمنى من الله أن يعينني على صيامه.أرجو منكم إرشادي إلى كيفية الصيام، ونوعية الغذاء أثناء الحمل، فكيف يمكن الحفاظ على السوائل في الجسم في مثل تلك الظروف؟.
الإجابة بالنسبة لصوم الحامل يفضل دائماً تأخير السحور وتعجيل الفطور وهذا ما نصت عليه السنة النبوية ، أنصح بالإكثار من السوائل أثناء فترة الإفطار والابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من العطش كالأسماك ، وتناول طبق من الفول أثناء السحور يقلل من الشعور بالجوع بالإضافة إلى ما له من فوائد عظيمة.
التقليل من المجهود في شهر رمضان، أخذ قسط من الراحة بعد الفطور أما إذا خفت على نفسك وأحسست بالإرهاق فلك أن تفطري ولا حرج ، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
====================

السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا حامل في بداية الشهر الخامس، وقد قال لي الطبيب أن لا أصوم رمضان، وأن أشرب سوائل كثيرة، وأن لا أجهد نفسي في الفترة القادمة، وهذا لأني حامل بتوأم، لكن لدي رغبة في صيام رمضان، وقلت له إن شعرت بتعب فسوف أفطر، لكن إن مر الصيام بسلام فهذا يكون من فضل ربي، وبالتالي لا أخسر فرصة الصيام في هذا الشهر الكريم. فما رأيكم؟
الإجابة الحمل ليس مرضاً بل هو حالة فيزولوجية طبيعية ولكن الحامل بأكثر من جنين تعاني من مشاكل إضافية تختلف عن الحامل بجنين واحد، حيث يكون الزيادة في الغثيان والاستفراغ في بداية الحمل وذلك بسبب النسبة العالية في هرمون الحمل الذي يؤدي إلى ذلك حمل التوائم.

الحامل في أكثر من جنين تكون عرضة أكثر من غيرها للإجهاض ومشاكل الحمل الأخرى مثل النزيف الناتج عن موقع المشيمة ، كما تكون عرضة لحدوث ولادة مبكرة، ناهيك عن المشاكل الكثيرة التي تواجه الأطفال الخدج.

الحامل في أكثر من جنين عرضة أكبر لحدوث فقر الدم لذلك فهي سوف تحتاج إلي جرعات أكبر من الحديد وحمض الفوليك بالإضافة إلى الكالسيوم .

حمل التوائم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وسكر الدم. لذلك تحتاج السيدة الحامل لمتابعة نمو الأجنة داخل الرحم عن طريق السونار للتأكد من أن كل جنين داخل كيس سلوي منفرد حيث أن حالات الحمل بأكثر من جنين داخل كيس واحد يسبب لصاحبها الكثير من المشاكل مثل العيوب الخلقية والتصاق التوائم (السيامية) أو الوفاة داخل الرحم الفجائية بسبب التفاف الحبل السري لأحد الأجنة حول الآخر .

أما في حالة وجود كل جنين داخل كيس منفرد يكون الأمر أكثر اطمئنانا ولكن يجب التأكد من أن كل جنين له مشيمة منفصلة حيث أنه في بعض الحالات قد ينتقل الدم من جنين لآخر داخل الرحم مما قد يؤدي إلى نمو جنين على حساب الآخر مما قد يؤدي إلى وفاة أحد الأجنة داخل الرحم في أي مرحلة من مراحل الحمل ويعيش جنين واحد فقط.
في هذه الحالة سيتم الحمل بصورة طبيعية ولكن يجب متابعة نسبة سيولة الدم قد يكون أحد الأجنة معترضاً أو بصورة مقعدية عن استمرار خلل أو وضع الأجنة داخل الرحم.

يكون من الأسلم عمل قيصرية أما إذا كان الوضع طبيعياً فرصة الولادة الطبيعية عالية جداً ، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر بإعطاء السيدة بعد الولادة الأدوية القابضة للرحم لتفادي حدوث نزيف المهبل.

تعاني الحامل بأكثر من جنين من التعب والإرهاق بشكل مبكر منذ بداية الحمل وذلك لكبر حجم البطن وانتفاخ الأقدام بشكل مبكر نتيجة الضغط الناتج من الرحم والحمل ويحتجن السيدات الحوامل إلى الراحة لتفادي حدوث ولادة مبكرة.

تحتاج المرأة بعد ولادة التوائم إلى الحديد والكالسيوم لتعويض ما تم فقدانه من جسمها أثناء الحمل كذلك تحتاج إلى الرياضة للتخلص من ترهلات البطن. بالنسبة للصيام فأنت قادرة على تقييم نفسك بعد هذا الشرح الطويل فلك القرار ذلك.
=======================

السؤال أنا متزوجة من سنتين ولدي طفل رضيع عمره 10 أشهر، وأستخدم وسيلة لمنع الحمل في الفترة الحالية، وهي اللولب، وحدث أن بدأ ينزل مني خلال الأيام القليلة الماضية ماء يشبه الماء الذي ينزل من النساء قبل الولادة، فهو ماء شفاف، ويسبب لي تسلخات، وهو بالضبط ما كان يحدث لي عندما كان ينزل مثل هذا الماء قبل الولادة، فهل هذا شيء عادي ونوع من الإفرازات المهبلية العادية أم أنه ينزل بسبب وجود شيء معين يجب علاجة؟ وإن كان كذلك فما هو العلاج المناسب في حالتي هذه؟وشكراً.
الإجابة اللولب الرحمي هو إحدى الوسائل التي تستخدم لمنع الحمل وهو عبارة عن قطعة بلاستيك مغطاة أحياناً بالنحاس أو البروجسترون ويوضع داخل الرحم مدة طويلة فيمنع انغراس البويضة.
ويعتمد نجاحة على ضمور الغشاء المخاطي الرحمي وبتدل الإفراز في عنق الرحم مما يمنع وصول الحيوان المنوي إلى الأنابيب وهناك عدة أنواع من هذه اللوالب.

يمكن أن يبقى اللولب داخل الرحم لفترة تصل إلى ( 10 سنوات) دون استبداله وتصل فعاليته في منع الحمل إلى ( 99% ) والهدف الرئيسي من اللولب بغض النظر عن نوعيته هو إحداث تغيرات في بطانة الرحم تمنع انغراس البويضة في الرحم، من مميزاته، لا حاجة للتذكار بتناول أي شيء في الموعد المحدد، يمكن إزالته في أي وقت، لا يتدخل في الرضاعة الطبيعية، يمكن تركيبه بعد الولادة، تمتد صلاحيته إلى 8 سنوات وتصل إلى 10 سنوات ، من مساوئه قد يصبح الطمث أطول فترة وكمية الدم أكثر غزارة كما يعمل على زيادة التقلصات الرحمية المؤلمة التي تحدث أثناء الطمث مما يستوجب أخذ بعض المسكنات في بعض الأحيان وخاصة الأشهر الأولى من تركيبه ناهيك عن الإفرازات المهبلية القطعة بين الحين والآخر لذلك يجب المتابعة الروتينية وأخذ مسحات من عنق الرحم والمهبل وإعطاء العلاج اللازم حسب المزرعة سواءا كان السبب بكتيريا أو فطريات.
==========================

السؤال هل هناك نصائح وأشياء يجب أن تعملها الحامل أو تتجنبها في بداية حملها؟على سبيل المثال الجماع هل له تأثير على سقوط الجنين أو على المرأة؟
الإجابة بالنسبة للسيدة الحامل من أفضل النصائح النوم قدر الإمكان على الجانب الأيسر حتى يسهل وصول الدم إلى المشيمة كما تنصح بعدم الوقوف لفترات طويلة على القدمين خوفاً من حدوث تنفخات في القدمين ولتفادي حدوث ما يسمى بالدوالي والتجلطات في الفخذين والقدمين وعند الجلوس محاولة رفع الساقين قدر الإمكان.

كما يفضل ممارسة رياضة خفيفة يومياً كالمشي 30 دقيقة يومياً أما بالنسبة للعلاقة الزوجية فهي مسموحة بشرط أن يكون سير الحمل طبيعياً وأن يتم بطريقة لطيفة إلا في بعض الحالات الخاصة كالتي لديها حمل مهدد بالسقوط أو وجود مشيمة تسبق الجنين، لها تاريخ سابق بولادات مبكرة.

تستطيع السيدة الحامل ممارسة حياتها الجنسية بزوال السبب طبيعياً أو التخفيف وأخذ الحيطة والحذر قدر الإمكان ويفضل أن يكون الجماع بوضعية مناسبة لها وأفضل وضعيات الجماع المناسبة للحمل هي الوضعية الجانبية أي وضعية لا يتم فيها الضغط على البطن.

نصائح وإرشادات طبية للحامل
تنقسم مرحلة الحمل إلى ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: وهي الثلاث أشهر الأولى وتعرف بمرحلة الوحام وتتعرض فيها الحامل إلى الغثيان والتقيؤ وهي ناتجة عن زيادة هرمون الحمل إذا كانت هذه العوارض مؤثرة بشكل كبير يستحسن الامتناع عن الصيام.
المرحلة الثانية: تبدأ من الرابع حتى السادس يمكن أن تتعرض الحامل إلى هبوط أو ارتفاع في السكر والضغط وفقر الدم في مثل هذه الحالة من الأفضل الإفطار.

المرحلة الثالثة: الثلاث أشهر الأخيرة وهي الأشهر السابقة مع زيادة في شكوى الحامل.

هناك فرق بين المرأة الحامل العاملة والمرأة ربة المنزل فالأخيرة أقل عرضه للعوارض التي ذكرتها سابقاً فهي بإمكانها الصوم إذا كانت مستعدة صحياً ونفسياً، أهم شيء في الموضوع الوضع الصحي للحامل ولا يوجد أي مضاعفات كالتشوهات والأمراض على الجنين من أثر الصيام.

ننصح المرأة الحامل بتناول ما بين 1.5-2 لتر ماء يومياً، لذا على الصائمة تعويض هذه الكمية بعد الإفطار قدر المستطاع، يفضل أخذ أقراص الكالسيوم بعد الإفطار أما الحديد فمن المستحسن أخذه قبيل السحور.
بالنسبة للحوامل اللاتي يعانين من مرض السكر من النوع الأول أو سكر الحمل ينصحن بالامتناع عن الصيام من الناحية الطبية وخصوصاً اللواتي يستعملن الأنسولين أكثر من مرة في اليوم ويجب تحديد وقت الأنسولين وكميته لكل مصابه بالسكري في شهر رمضان.
لتجنب السمنة في رمضان ننصح بتقسيم وجبات الغذاء إلى ثلاث إفطار وعشاء وسحور على أن تتضمن هذه الوجبات جميع المواد الغذائية الضرورية ومن ثم شرب السوائل بكميات كبيرة والتأكد أسبوعيا من الوزن.
لا للرياضة العنيفة في فترة الصيام والخلود للراحة فترة طويلة خلال النهار.

الرضاعة أو كمية إنتاج الحليب تعتمد على كمية السوائل والغذاء السليم الذي تتناوله المرضع والذي ينقص في شهور رمضان عن معظم النساء أفضل شيء الرضاعة المستمرة .

الإكثار من شرب السوائل والغذاء المتكامل والراحة الجسدية.
التركيز على تناول الفواكه والخضروات الطازجة بين فترتي الإفطار والسحور وأن تستمر في إرضاع الطفل وهي صائمة إلا إذا تأثرت هي شخصياً بالإرهاق الشديد