غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 2011 'عام الطغاة' و2012 ينذر بسوء في سوريا والعراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريد




عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

2011 'عام الطغاة' و2012 ينذر بسوء في سوريا والعراق  Empty
مُساهمةموضوع: 2011 'عام الطغاة' و2012 ينذر بسوء في سوريا والعراق    2011 'عام الطغاة' و2012 ينذر بسوء في سوريا والعراق  Icon_minitimeالسبت ديسمبر 24, 2011 4:35 pm

2011 'عام الطغاة' و2012 ينذر بسوء في سوريا والعراق



2011 'عام الطغاة' و2012 ينذر بسوء في سوريا والعراق  1061031324710570




- كانت البداية صفعة وجهتها شرطية تونسية لوجه بائع خضروات فقير في مدينة تونسية.



أشعل محمد البوعزيزي النيران في نفسه احتجاجا لتشتعل سلسلة من الحرائق في أنحاء العالم العربي. ولو رأى البوعزيزي الذي توفي منذ 12 شهرا الأوضاع الآن لوجد صعوبة في التعرف على المنطقة التي كان يعرفها جيدا.



من ساحل المحيط الأطلسي الى شواطيء الخليج اجتاحت الانتفاضات ضد حكام شموليين راسخين المنطقة لتطلق العنان لتغيير كبت لفترة طويلة في عالم تجاوزته الديمقراطية.



ومن الصعب تصديق ما حدث حتى الآن فخلال عام 2011 سقط حكام تونس ومصر وليبيا واليمن وتشهد سوريا انتفاضة شعبية بينما يشعر كل زعيم عربي تقريبا بتوابع الزلزال تحت عرشه.



وبدأ نظام جديد للشرق الأوسط يظهر بصورة فوضوية وقد سجل هذا في صور ما كانت لتخطر ببال قبل عام.



جرأت الثورات شعوب المنطقة التي حركتها المعاناة من مشاكل طائفية ودينية وعرقية وسياسية واقتصادية ووحدها مطلب الكرامة لتنتفض ضد عقود من القمع في ظل حكم زعماء شموليين.



والمفارقة أن الزعماء الذين سقطوا في تونس ومصر وليبيا واليمن حل محلهم الإسلاميون الذين عمل هؤلاء القادة على مدى حكمهم على قمعهم وقد وصل الإسلاميون الى الحكم من خلال صناديق الاقتراع.



الجانب المظلم للاحداث التي مازالت تتكشف هو الطريقة التي تتصاعد بها عداءات طائفية ظلت كامنة عبر التاريخ والتي قمعت بشكل ظاهري طوال عقود من الدعوة للقومية العربية وتسببت هذه العداءات في استقطاب واضح في العالم الاسلامي بين السنة والشيعة.



كانت بداية ظهور هذه الانقسامات التي تعود الى عدة قرون الى الوراء في العراق حين تمت الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين وهو سني وصعدت نخبة شيعية حاكمة الى سدة الحكم مما أثار أعمال عنف طائفي داخل البلاد وصراعا على النفوذ بين السنة والشيعة في أرجاء المنطقة وضع السعودية في مواجهة ايران.



ويقول سلمان الشيخ من مركز بروكنغز الدوحة: 'ستعيد بعض القصص القديمة فرض نفسها سواء في البحرين او العراق الآن. سنشهد صعود الانقسام بين السنة والشيعة مجددا خاصة في الخليج ولبنان.'



وفي حين أطلق على عام 2011 اسم 'عام الطغاة' فإن مراقبين يتكهنون بأن عام 2012 سيكون العام الأخير للرئيس السوري بشار الأسد في الحكم لكنهم يحذرون من الثمن الذي سيتكبده السوريون من دمائهم والتداعيات التي قد يسببها سقوطه في المنطقة.



وقال الشيخ 'في سوريا لن يتراجع المحتجون. لقد ذهبوا الى مدى بعيد جدا. وايا كان ما يقترحه الأسد في ما يتعلق بحكومة الوحدة او الإصلاحات... فلا أحد يعيره اهتماما'.



وأضاف: 'سيكون عام 2012 عام رحيل الأسد'.



ويشك خبراء في الشأن السوري في أن يتدخل المجتمع الدولي في هذه المرحلة في سوريا ويتوقعون أن ينتظر حمام دم تكون له آثار غير مباشرة على دول الجوار اسرائيل ولبنان وتركيا والعراق والأردن التي تتسم جميعها بأوضاع سياسية حساسة بما قد يبرر إصدار الأمم المتحدة تفويضا للقيام بعمل عسكري.



من ناحية أخرى فإن السوريين أنفسهم على ما يبدو يائسون ومنقسمون على صعيد اعتقادهم بأن الأسد سيتنحى او ستتم الإطاحة به العام القادم. ويتحدى الأسد احتجاجات شعبية مستمرة منذ تسعة أشهر.



وقالت ناتاشا وهي موظفة حكومية في وزارة الزراعة السورية: 'أتمنى لو أستطيع وقف كل شيء والعودة الى ما قبل الثورة. ضقنا ذرعا بسقوط القتلى من الجانبين والكل يعلم أن الأسد لن يتنحى الا بالقوة او من خلال تدخل أجنبي وليس هذا هو ما نريده.'



وفي حين يصعب التكهن بالنتيجة في سوريا فإن المشاعر في الدول التي سقط حكامها المستبدون بالفعل متضاربة أيضا. لقد حل محل فرحة الجماهير العارمة وسعادتها برحيل زعمائها إحباط وحزن وخوف.



وعلى الرغم من أن تونس تمر بانتقال سلس نسبيا في ما يبدو بعد إجراء انتخابات اتسمت بالهدوء فإن ثورتي مصر واليمن لا تزالان في حالة غليان بينما تحاول ليبيا حتى الآن التوصل الى كيفية اقتسام السلطة في ظل هيكل قبلي معقد اتخذ شكلا ينطوي على مخاطر نتيجة الحرب مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.



المدهش في كل هذا هو أن المحتجين الشبان الذين كانوا وقود هذه الثورات شهدوا الجماعات الإسلامية الاكثر تنظيما منهم وهي تجني ثمار الثورة في صناديق الاقتراع.



وفازت حركة النهضة الإسلامية المعتدلة بالانتخابات في تونس. لكن نتائج الانتخابات في مصر حيث تتصدر جماعة الاخوان المسلمين السباق الانتخابي فيما يحصد التيار السلفي نحو ربع الأصوات أثارت قلقا في أرجاء المنطقة.



وقال الشيخ: 'مصر مثار قلق عميق وقد تخرج عن السيطرة' مشيرا الى الاحتجاجات العنيفة ضد الجيش الذي تباطأ في تسليم السلطة للمدنيين على الرغم من إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك.



وفي تكرار لشكاوى الكثير من الشبان المصريين قال محمد عبد الحليم (21 عاما) إنه سعيد لأنه رأى أقرانه يطيحون بواحد من أقدم حكام العالم العربي في 18 يوما فقط لكنه عبر عن قلق عميق بشأن تصاعد حدة العنف وتزعزع الاستقرار. وأضاف أن الثورة استبدلت غضبه من مبارك بمخاوف بشأن المستقبل في مصر.



وقال عبد الحليم الذي اضطر لإغلاق متجر الحلي الذي يملكه قرب ميدان التحرير الذي تتفجر فيه أعمال العنف من حين لآخر 'الرعب الذي تواجهه غالبية المصريين يوميا يتمثل في الاضطرار للتعامل مع سؤال واحد لا يغيب عن أذهانهم. ماذا سيحدث لنا الآن؟' ويشكو من ليال تمر عليه دون أن يرى النوم لقلقه بشأن ما اذا كانت تجارته ستستمر.



وبينما تشكل سوريا ومصر -ناهيك عن اليمن الفقير الذي يعاني من صراعات داخلية- أسبابا جديدة للقلق فإن مشاكل أخرى معلقة تظهر على السطح من جديد تغلفها مشاعر الانتقام.



وما ان طوت القوات الأميركية علمها وسحبت دباباتها من الأراضي العراقية هذا الشهر حتى تفجرت جولة جديدة من النزاع الطائفي واندلعت أعمال العنف ما يضع الشيعة في مواجهة منافسيهم السنة ويثير شبح الاتجاه من جديد نحو حرب أهلية وتفكك العراق.



جغرافيا تقسم البلاد الى ضيعات عرقية فيعزز الأكراد شبه الاستقلال الذي تتمتع به منطقتهم في الشمال ويهيمن الشيعة على الجنوب علاوة على وضعهم الراسخ في بغداد بينما يفكر السنة فيما اذا كان عليهم إنشاء منطقة شبه مستقلة لطائفتهم في الوسط والغرب.



ويزيد جيران العراق الذين يتنافسون على النفوذ بعد انسحاب القوات الأميركية من قابلية حدوث اضطرابات في البلاد.



وتتنافس السعودية وايران على النفوذ في العراق الذي يعاني انقسامات عميقة بينما تحاول تركيا ذات الأغلبية السنية لعب دور للتهدئة.



لكن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي يقودها الشيعة ازدادت قربا من ايران ربما تحسبا لسقوط الأسد حليف طهران الذي ينتمي للطائفة العلوية الشيعية ما قد يبدل ميزان القوى لصالح االغالبية السنية في سوريا التي هي على أعتاب العراق.



وأشعل المالكي الذي ينتمي لحزب الدعوة الإسلامي سخونة الأجواء حين حاول إلقاء القبض على طارق الهاشمي النائب السني للرئيس الذي فر الى كردستان العراق مما أثار تهديدات من بغداد ضد حكومة المنطقة شبه المستقلة.



وخلال هذه الأزمات الطائفية يستأنف 'الجهاديون' السنة تفجيراتهم ضد أهداف حكومية. وقد بدأوا بالفعل بسلسلة تفجيرات أسقطت عشرات القتلى هذا الأسبوع.



وقال الشيخ: 'العراق مبعث قلق عميق... العراق أرض تغلي منذ فترة. سياسة البلاد هي التي قد تقسمها. حقا البعض منا لديه مخاوف حقيقية من أن ينتهي الأمر الى حرب أهلية أخرى يلعب فيها لاعبون إقليميون دورا من جديد'.



وبينما قد يصبح العراق خط مواجهة مرة اخرى في السباق الإقليمي بين الرياض وطهران تمكنت السعودية في ما يبدو من القضاء على أول أمواج المعارضة التي ارتطمت بشواطئها.



وكان تعامل معظم الشبان السعوديين مع الربيع العربي من خلال الانترنت حيث جرى تبادل الصور على موقعي فيسبوك وتويتر لكنها فشلت في إلهامهم بتحرك حاشد.



وحين تحركت الانتفاضات من شمال افريقيا الى اليمن والبحرين جارتي السعودية مد الملك عبد الله عاهل السعودية يديه في جيوب المملكة العامرة وقرر تخصيص ما يقدر بنحو 130 مليار دولار لبرامج الرعاية الاجتماعية والإسكان التي استهدفت الشبان العاطلين الذين قادوا الاحتجاجات في دول أخرى.



لكن وصول الاضطرابات الشعبية الى البحرين ذات الغالبية الشيعية مثل تحولا صادما في مجريات الأحداث للممالك الخليجية.



بدأت مظاهرات البحرين كحملة تطالب بملكية دستورية اكثر ديمقراطية وتمثيلا لكن أسرة آل خليفة السنية الحاكمة وحلفاءها من دول الخليج زعموا أنها كانت مخططا من بحرينيين شيعة تدعمهم ايران لإقامة دولة إسلامية شيعية.



وخشيت دول الخليج من أن تمتد الاضطرابات الى المنطقة الشرقية في السعودية التي يوجد بها معظم نفط المملكة ويقطنها كل من ينتمون لأقليتها الشيعية تقريبا فأرسلت الدبابات بدعم من الرياض لإخماد أسابيع من الاضطرابات التي قادها شيعة البحرين الغاضبون.



وقال سعيد الشهابي من حركة أحرار البحرين في المنفى إن القوى الغربية ما زالت تعتمد على صمود أسرة آل خليفة في وجه العاصفة من خلال بعض الإصلاحات لكنه اعتبرها غير قادرة على تقديم ما يكفي لإسكات الناس هذه المرة وقال إن الجروح التي نكأها القمع خلال هذه الانتفاضة أعمق من تلك التي خلفتها موجات أخرى من الاضطرابات في مملكة البحرين.



وأضاف: 'اذا أجرى النظام إصلاحات جوهرية فقد يستمر لكنه بحاجة الى ان يسمح للناس بالمشاركة في الحكم وإجراء انتخابات حقيقية وأن يجعل من الأسرة (الحاكمة) نظاما ملكيا رمزيا... النظام لا يقدر على هذا وإسقاطه أسهل من إقناعه بإجراء إصلاحات حقيقية.'



ويواجه السعوديون مشكلة مؤرقة أخرى على حدودهم الجنوبية مع اليمن الذي يعاني من انهيار مؤسساته ويتمتع الإسلاميون بنفوذ كبير فيه.



وليس واضحا ما اذا كان هناك من يستطيع السيطرة على البلاد الآن بعد أن تنحى الرئيس علي عبد الله صالح بعد اكثر من ثلاثة عقود في الحكم نجح خلالها في الاحتفاظ بتوازن بين مجموعة من المصالح المتناحرة.



وقال عبد الغني الأرياني المحلل اليمني البارز إن نجاح الثورة في اليمن سيتوقف على قدرة حكام البلاد على وضع مسودة عقد اجتماعي جديد يعطي نصيبا للقبائل والفصائل المتباينة في البلاد.



وأضاف 'اذا لم نسمح لكل جماعة بالحصول على حصتها فإننا سنكون أفسدنا الأمور فعلا' مضيفا أن البلاد تواجه بالفعل حركة انفصالية في الجنوب وتمردا شيعيا في الشمال الى جانب وجود تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مما قد يؤدي الى تقسيم البلاد لمناطق شبه مستقلة تحكمها ميليشيات محلية خارج نطاق سيطرة الحكومة المركزية.



ولكن على مستوى المنطقة لايزال التغير الثوري في مرحلة مبكرة جدا. مازالت القوى التي تشكل النظام الجديد تتحسس طريقها. لكن المعادلات التي تظهر طابعها محلي.



وقال الشيخ: 'لدينا نموذج جديد في العالم العربي. الناس من أصحاب الأغراض المختلفة من جميع الأطياف السياسية بالمجتمع المدني بمن في ذلك العلمانيون الليبراليون يشكلون تحالفات مع الإسلاميين. هذا أمر ما زال يكتسب بعض القوة خاصة ونحن نرى الإسلاميين يتقدمون للصدارة.



'يجب أن نتطلع الى الأمام خاصة اذا قبلنا أننا في المراحل المبكرة جدا من التغيير ليس في دولة واحدة وحسب وإنما من مرحلة تحول جوهرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بأسرها'.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
2011 'عام الطغاة' و2012 ينذر بسوء في سوريا والعراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سوريا والجزاء من جنس العمل
» نيويورك تايمز: ماهر الأسد يلعب دورا كبيرا في سوريا
»  Kaspersky Anti-Virus 2011 11.0.2.556 / 2011 11.0.2.556 CF2 (Update 3)
» حصريا هنا وبس :: Kaspersky 2011 Crack v1.53 :: كراك لتفعيل كاسبر 2011 لمدة 3700 يوم :: حقيقة مش كلام :: على اكثر من سيرفر
» بعيداً عن السياسة , زيادة كبيرة في عدد راقصات سوريا ..!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: اخبارعامة في السياسة-
انتقل الى: