غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أي خيار أمام السوريين؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 1925
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 67
الموقع : غريب الدار 92

أي خيار أمام السوريين؟!  Empty
مُساهمةموضوع: أي خيار أمام السوريين؟!    أي خيار أمام السوريين؟!  Icon_minitimeالأحد نوفمبر 13, 2011 12:27 am

أي خيار أمام السوريين؟!

اقتباس :


اسم الكاتب : بقلم : عدلي صادق
قبل أن ينتقل حال سورية، الى وضعية التدخل الأجنبي الكارثي، الذي ينفتح فيه بطن البلد، وتنكشف القوات المسلحة أو تتفرق، وتتعرض المقدرات والمُعدات الى الإبادة؛ هل يتعقل الفتية الحاكمون فيحقنوا دماء الناس، ويحافظوا على وطنهم، وعلى دم شعبهم، وعلى الجيش العربي السوري، بالوقف الفوري للقتل، وإبقاء قوة البلاد المسلحة، عنواناً لجاهزية التصدي للمحتل، بدل جعلها وسيلة لإبادة المواطنين الذين يطالبون بالحرية؟!
إن شعبنا العربي السوري لن يعود الى الوراء، ولن يرضخ، ولن يُقايض على حقه في طيْ صفحة الاستبداد والعربدة الأمنية على المجتمع، وبالتالي أي الأمرين أسهل وأشرف بالمعيار الوطني والقومي والإنساني: أن يتاح للسوريين جميعاً الاحتكام الى صناديق الاقتراع، وفق دستور مُحكم وحضاري، وإدارة وطنية محايدة، لا الى دستور متخلف وفضفاض، وإدارة ضامنة لبقاء سلطة العائلة، أم المقامرة بسورية لكي يظل الحاكمون يحكمون، كأنما هم الذين لم يخلق الله مثلهم في سورية، أو كأن رب العزة لم يخلق سورية إلا لهم، لكي يحكموا كابراً عن كابر؟!
السوريون الثائرون، ليسوا عصابات إجرامية مسلحة. إن عصبة الأشرار، ليست إلا تلك التي تحكم. فهي التي لها سمات العُصبة، باعتبارها تتشكل من نجل الديكتاتور وشقيقه والأصهار والشبكة العائلية وشريحة ذوي المصالح من الانتهازيين وفاقدي الضمائر. وليس هناك من يصدق، أن هؤلاء هم ضمانة الوحدة التمامية للبلاد، ولا عنوان الاستقرار والسلم الأهلي، ولا شريحة نظيفي اليد من دم الناس ومقدراتهم، ولا رموز الإصلاح المؤهلين لإنجازه، لأن فاقد الشىء لا يعطيه!


* * *


النصابون التافهون، الذين ينافقون النظام السوري، ويستخدمون مفردات التخويف من الأسوأ، يسهمون في مفاقمة مأساة شعب سورية، وبالتالي هم يسهمون في عمليات القتل اليومي. وهؤلاء يطرحون معادلة الجريمة، باعتبار ما يقولونه هو تخيير الناس بين أن يتقبلوا استمرار حكم الفتية الأشرار، الى الأبد، أو ان يكونوا في مرمى الاتهام بالعمالة والتواطؤ مع المستعمرين. إن هذه معادلة ظالمة من يطرحها ويُصر عليها، يكون أشد فظاظة وإجراماً، بحق الشعب والأمة من الاستعمار نفسه!
إن المنطق الذي يتجاهل ثورة جموع السوريين، وينعت الناس الثائرة، بنعوت شائنة، ويستهتر بدمها، هو نفسه منطق عُتاة الاستعمار الذين اقترفوا جرائم الإبادة ي عصور الظلام. فمجرمو الحرب هم الذين يستهترون بدم الناس، والمستبدون القتلة، أعداء الشعوب، هم وحدهم الذين يرون الجماهير إن غضبت بتأثير أفاعيلهم، عصابات مسلحة، أو حشوداً بلهاء وقاصرة، كلما أبيد منها جمع، ارتاحوا وخفّ العبء عن كاهلهم!
مرة أخرى، نقوبل إن الطغاة جلابين للغُزاة. والفتية الحاكمون في سورية، هم الساعون الى انفتاح بطن البلد والى إبادة قواته المسلحة أو تفرقها، بعد أن جعلوها قوات العائلة لا قوات الدولة والأمة. وليس أكثر بذاءة، من افتراض الخيانة في المجتمع، بحيث تكون العائلة دون غيرها، هي ضمانة الشرف الوطني، وسر وحدة البلاد والشعب، وبرهعان وعيهما بالحقوق وبالالتزامات، فإن تنحّت العائلة عن الحكم تتنحى البلاد عن شرفها. هذا كلام عيب، لا ينطق به إلا خاسئون، ذوو جهل مديد بمعنى الشعب وبمعنى الوطن، وتربوا على الثرثرة السخيفة.


* * *

في بدايات ثورة السوريين، كان بمقدور بشار الأسد، أن يلعبها بشكل صحيح، مستفيداً من امتلاكه لمفاتيح الإدارة في الدولة. كان يستطيع أن يتظاهر بالاقتناع بمطالب السوريين، وأن يطرح رزمة مراسيم، تتشكل بموجبها لجان لصياغة دستور عصري، ومجموعة قوانين مشابهة لمثيلاتها في أي بلد ديموقراطي، للأحزاب ولتنظيم الحياة السياسية، وللانتخابات الحرة والشفافة، على صعيدي التدابير والإشراف، وللقضاء الطبيعي المستقل. وكانت لدى بشار الفرصة لأن يخوض المعترك ديموقراطياً، لا بالشبيحة أرباب السوابق، وبالفرقة الرابعة من المدججة بالسلاح الفتاك من الدبابة الثقيلة صائدة المآذن، الى العصا الكهربائية للقمع، ويقيني إن السوريين كانوا سينصفونه، وسيردون له الجميل، إما بإبقائه رئيساً رمزاً، سجل في تاريخ حياته أنه أتاح لهم ما ظلوا لسنوات طويلة محرومين منه ويتمنونه، أو كقوة حظيت بثقة قطاع عريض من الشعب، بشفاعة مبادرتها الى التسليم بحق السوريين في الحرية، وبالتالي تفوز بما يؤهلها للمشاركة في الحكم أو حتى التفرد فيه ديموقراطياً، لمدة يقررها الناخبون!
غير ان بشار وأخيه وأصهاره وأصفيائه، اختاروا ـ للأسف ـ الطريق 'العبيط' ويقيني إنهم لم يتوقعوا أن يوصلهم هذا الطريق، الى بحر الدماء الذي يغرقون فيه الآن. لقد أوصلوا سورية الى حال اللارجوع عن الصراع الداخلي التناحري، الذي لا ينتهي إلا بزوال أحد الضدين. وباتت أسئلة اليوم شائكة وبلا أجوبة: أيها المتباكون على الأوطان التي يغزوها الغزاة، ما هو قولكم في أمر شعب يُقتل، ولا يغيثه أي مغيث شقيق أو استعماري؟ أم إنكم ستركبون رأسكم، وترون في الأطفال والشبان الذين يُقتلون، مجموعات متقدمة للجيوش الغازية؟!
ولكل بوق من أبواق هذا النظام، نتوجه بالسؤال: إن وُضعت السكين التي تحز الرقاب، على رقبتك، وجاءك المُغيث من أي ملّة وبأية غاية، فهل تمانع في أن يكسر هذا المُغيث يد من يحمل السكين، لتحقن دمك؟
فأمام أي خيار يضع الفتية الحاكمون في دمشق، شعبنا العربي السوري في هذه الأثناء؟!



هذا الكلام ينطبق على ليبيا واليمن وكل الدول التي يسحق زعماءها شعوبها
لماذا اذن يلومون الليبيين على الاستعانة بالناتو فالقذافي لولا الناتو لسحقهم اكثر مما يفعل بشار الان

كان الله في عونهم جميعا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sumar92.yoo7.com
 
أي خيار أمام السوريين؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: اخبارعامة في السياسة-
انتقل الى: