غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمريكيا بدأت غزوتها الشرق أوسطية والمطلوب ..!؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريد




عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

أمريكيا بدأت غزوتها الشرق أوسطية والمطلوب ..!؟؟  Empty
مُساهمةموضوع: أمريكيا بدأت غزوتها الشرق أوسطية والمطلوب ..!؟؟    أمريكيا بدأت غزوتها الشرق أوسطية والمطلوب ..!؟؟  Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 24, 2011 11:36 pm

أمريكيا بدأت غزوتها الشرق أوسطية والمطلوب ..!؟؟



كتب د .ناصر إسماعيل جربوع اليافاوي

المتتبع للإحداث الدراماتيكية المتلاحقة عربيا ودوليا ، يدرك أن أمريكيا بدأت غزوتها لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الخادم للفكرةالدينية الانجليكانية المعتمدة على تقوية اليهود تمهيدا لظهور المسيح المنتظر ، وفى سيبل ذلك نلاحظ أن أمريكيا ومنظومتها تنفق العديد من المليارات لتمويل ما تسمى بجمعيات ترعى الديمقراطية، هذا المصطلح الذى ورغم جمال معناه إلا انه أصبح سرطانًا ينخر جسم الأمة العربية ..
ولست غريبا حين نعتقد أن أمريكيا الآن اتجهت نحو سياسية رفض القيادات العميلة الموالية لها بشكل علني إلى خلق قيادات مقبولة وطنيا ، ولكن تحت العباءة الأمريكية ،وباعتقادي هذا ما تلعبه الآن في تونس ومصر، ولاحقا حسب التقديرات في باقي الدول العربية ،وبالطبع تستغل الشباب العاطل عن العمل والباحث عن العدالة والحياة الكريمة، كوقود للوصول إلى تلك الأهداف ، نحن مدركين أن أهداف الجيل الصاعد رائعة جدا، ونشد على أيديهم في مختلف بقاع العالم ، ولكننا نحذرهم من استغلال خطير لتضحياتهم الجسام ، وسنضع بين أيديكم الرؤية الأمريكية لمستقبل المنطقة بما يمسى جدلاً بالشرق الأوسط الجديد:
لابد هنا من الإشارة التاريخية أن الرؤية الأمريكية للمنطقة العربية قد بدأت عمليًا حين أعلنت كونداليزا رايس انها مددت لـ «اسرائيل» اسبوعا آخر للاستمرار في الحرب الوحشية على لبنان وقالت: ما يحصل اليوم هو مخاض لشرق أوسط جديد، وبالتالي فالحرب على لبنان مشروع أميركي إسرائيلي لرسم خريطة جديدة للمنطقة أسوأ من خريطة سايكس ـ بيكو، وان الاستمرار في الحرب العدوانية جاء من واشنطن. ‏
كيف ولد مشروع الشرق الأوسط الجديد: إن مصطلح الشرق الأوسط الجديد سياسي النشأة والاستعمال، ولا ينبع من سمات المنطقة أو طبيعتها السياسية أو الديمغرافية، وإنما من قرب المنطقة إلى أوروبا ، والرغبة الأوروبية باستغلال ثرواتها ومحاربة شعوبها، والقضاء على الوحدة والنظام العربي، وتمزيق الوطن العربي إلى دويلات طائفية وعرقية، وإعادة تركيبها من جديد(كما يحدث في العراق) وإضفاء الشرعية على الاغتصاب اليهودي لفلسطين وتصفية قضية فلسطين، والمشروع صهيوني النشأة وجد لخدمة الكيان الصهيوني والامبريالية الأميركية، وما يحدث الآن هو ترجمة ‏ لتخيل تيودور هرتسل، مؤسس الحركة الصهيونية (قيام كومنولث شرق أوسطي يكون لدولة اليهود فيه شأن فاعل ودور اقتصادي قائد وبمنزلة المركز للاستثمارات). هذا هو المبرر الأمريكي الخفي لما يحدث في الوطن العربي الآن ، ‏لذا نلاحظ أن المشروع الأميركي ينطلق من ركيزتين:
الركيزة الأولى: تقول أن التدهور الكبير في الأوضاع العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يتطلب البدء في الإصلاح طبعا من المنظور الامريكى ، وسمعنا الكثير من التصريحات في عهد بوش وخلفه عن أنشودة الإصلاحات..
‏ والثانية: أن هذه الأوضاع تشكل الأرضية الخصبة لبروز التطرف والإرهاب الدولي. ‏
- وينادي المشروع بضرورة البدء بالتغيير والإصلاح، وضرورة مساعدة الجهود الدولية لتحقيقه، لان الولايات المتحدة ترفض هذه الأوضاع، وتصر على ضرورة تغييرها للقضاء على الإرهاب( على حد زعمها) والكراهية والتحريض الموجه ضد «إسرائيل» وضد المصالح الأميركية، وحددت المبادرة الأميركية الإصلاح بثلاثة أهداف رئيسة: (الديمقراطية والمعرفة وحرية المرأة) ، وتضمنت الوسائل لتحقيقها، وضخت كما اشرنا مليارات الدولارات لتحقيق هذا الهدف والتغلغل والغوص في الثقافة والمجتمع العربي ، ولا أبالغ حسن القول أن الفقر والبطالة وغلاء الأسعار الذي تشهده المنطقة العربية والإسلامية صنيعة صهيو أمريكة بامتياز ..كل هذا يتضح لنا حين بتنا ندرك إن الولايات المتحدة تعمل على دمج الكيان الصهيوني في المنطقة العربية وتثبيته على حساب الأرض والحقوق العربية الإسلامية ، وجعله المهيمن على المنطقة للمحافظة على تجزئتها وتخلفها وتبعيتها واستغلالها، وفى سبيل ذلك تبنت الولايات المتحدة المشروع الصهيوني لمستقبل المنطقة ودمجته في إستراتيجيتها الكونية وتخرجه اليوم إلى حيز الوجود لتأمين السيطرة على منابع النفط وممراته وأمواله وتصفية قضية فلسطين بل ومحوها وجعل المطالبة بها شيئاً من التاريخ كحلم الرجوع إلى الأندلس ‏ - المستقبل العربي القادم من الرؤية الصهيوامريكية :
ما نراه من احداث متسارعة فجائية فى المنطقة هو مشروع أمريكي جديد للشرق الأوسط الجديد . وفيه إلغاء للحدود الحالية لصالح حدود أثنية وطائفية جديدة ، يقوم المشروع على التقسيم والتجزئة والاقتطاع والإلحاق ، فتصغر بعض الدول الحالية ويكبر بعضها لإغراض واضحة، ويتحول بعضها الى دويلات جديدة ، ونرى ذلك من خلال ما اعتبره الخبير (رالف بيترز ) بأن الصراعات الشرق أوسطية والتوتر الدائم في المنطقة نتيجة ( منطقية ) لخلل كبير في الحدود الاعتباطية الحالية التي وضعها حسب تعبيره(الأوربيون الانتهازيون) ، وينطلق أيضا في فرضية مفادها ( ان الحدود الدولية لا يمكن ان تكون عادلة بشكل كامل) ، ولكن حجم الظلم الناتج عن ذلك يحدد الفرق بين ما يسميه 'الحرية والقمع، التسامح والوحشية، الشرعية والإرهاب أو الحرب والسلم'. ويزعم أن 'الحدود غير المنصفة في الشرق الأوسط تولد اضطرابًا أكبر مما تستطيع المنطقة تحمله'...
ويضيف ( صحيح أن الشرق الأوسط يعاني من مشاكل متعددة مثل الركود الثقافي والظلم الاجتماعي والتطرف الديني ولكن مفتاح فهم الفشل الكبير في المنطقة، كما يقول، ليس الإسلام بل الحدود القائمة بين دول المنطقة والتي مايزال الحديث عنها محظورا) .
ورغم اعتراف رالف بيترز أن المجموعات الإثنية والدينية في الشرق الأوسط مارست الاختلاط والتعايش والتزاوج ،ولكن لابد من إعادة رسم الحدود لإنصاف الإثنيات الموجودة، ويذكر قائمة طويلة بهذه المجموعات من منظور إثني وتصنيف ديني أو طائفي. ويقر أن الموضوع الذي يتصدى له يتكون من 'تشوهات هائلة من صنع بشري – تشوهات لن تتوقف عن توليد الكراهية والعنف إلا إذا تم تصويبها' ويذكِّر بيترز أولئك الذين لا يريدون إعادة ترتيب الحدود باعتباره نوعا من 'التفكير بالمستحيل' يذكرهم 'بالتطهير العرقي' السائد منذ خمسة آلاف عام من أجل العودة إلى ما يسميه 'حدود الدم'. ويرى بيترز أن الحروب المستمرة بين العرب وإسرائيل ليست صراعا على الوجود بل هي خلاف على الحدود وأن المنطقة ستظل تعاني من الاضطراب مادامت الحدود مضطربة وغير نهائية. ، لذلك ومن اجل شرق أوسط أمريكي جديد يتقدم بيترز بخارطة أمريكية جديدة تلغي الحدود القائمة ويقسم الدول الحالية فتتحول الدولة الواحدة إلى دويلات وتنشا دول جديدة وتكبر دول صغيرة وتصغر دول كبيرة. الخاسر الأكبر في الخارطة الجديدة هي السعودية. أما العراق فيتحول إلى ثلاث دويلات. وهناك وضع جديد لسورية وغيرها كما سيظهر لاحقا.
و يلقي بيترز باللوم على الولايات المتحدة وحلفائها على عدم استثمار الفرصة العظيمة بعد سقوط بغداد لتقسيم العراق إلى ثلاث دول من أجل ما يسميه 'إنهاء الظلم' الموجود. والتقسيم سيؤدي إلى دولة شيعية في الجنوب وسنية في الوسط وكردية (كردستان الحرة) في الشمال. وهنا يخاطب بيترز الدول الغربية قائلا إن 'كردستان الحرة الممتدة من دياربكر إلى تبريز ستكون أكثر الدول صداقة للغرب من بلغاريا إلى اليابان'.، أما بالنسبة للدولة السنية العراقية الصغيرة المتكونة من ثلاث محافظات فقط في الوسط فسوف تختار فيما بعد الوحدة مع سورية. أما سورية فسوف تخسر المنطقة الساحلية كلها لصالح 'لبنان الكبير المتوسطي الطابع مما يؤدي إلى عودة الدولة الفينيقية'. ولكن الجنوب الشيعي العراقي سيكون نواة 'للدولة الشيعية العربية التي ستمتد على طول معظم الخليج 'الفارسي'. أما الأردن فإنه سيحافظ على أراضيه الحالية مضافا إليها مناطق جديدة من السعودية. أي هناك لبنان الأكبر والأردن الأكبر. والتفسير هنا هو استيعاب وتوطين الفلسطينيين في الأردن ولبنان.
- ويعتبر بيترز أن سبب الركود في العالم الإسلامي يعود للطريقة التي تتعامل فيها الأسرة المالكة في السعودية مع مكة والمدينة وكأنهما 'إقطاعية'خاصة. ويقول إنه لا يجوز أن تبقى هذه الأماكن المقدسة 'تحت سيطرة الدولة البوليسية '. ويضيف أن 'وصول السعوديين إلى الثراء والهيمنة هو أسوأ شيء حصل للعالم الإسلامي كله منذ أيام النبي وأسوأ ما حصل للأمة العربية منذ 'الانتصار العثماني إن لم يكن المغولي' لذلك يقترح وضع مكة والمدينة تحت سلطة دينية خاصة أسوة بالفاتيكان (سوبر فاتيكان إسلامي). ويقترح إلحاق آبار النفط السعودية الساحلية بالدولة الشيعية خاصة أن هذه مناطق شيعية وإلحاق جنوب شرق السعودية باليمن والجزء الشمالي بالأردن. وهكذا يتم حصر السعوديين الحاليين بالرياض والمناطق المحيطة بها. بهذه الطريقة يقول رالف بيترز 'لن تستطيع الأسرة السعودية إلحاق المزيد من الأذى والشر بالإسلام والعالم'. ، أما إيران فستخسر بدورها أجزاء كبيرة من أراضيها لكل من أذربيجان وكردستان والدولة الشيعية وبلوشستان الحرة ولكنها ستحصل على منطقة 'هيرات' من أفغانستان لأن هذه المنطقة ترتبط لغويا وتاريخيا مع إيران فتصير إيران دولة إثنية من جديد ولكنه لا يتخذ قرارا بخصوص 'بندرعباس'. أما أفغانستان فسوف تعوض ما تخسره من الباكستان إذ يتم عودة مناطق القبائل في شمال غرب الباكستان إليها وسيلتحق سكان هذه المناطق بأخوتهم الأفغان. ومن أجل عودة الباكستان غير الطبيعية إلى دولة طبيعية يجب أن تتخلى عن منطقة البلوش لنشوء دولة ' بلوشستان الحرة'.
- الكويت ستبقى في الشرق الأوسط الجديد على حالها. أما الإمارات فسينضم بعضها إلى الدولة الشيعية الجديدة التي ستكون مناوئة لإيران وليست حليفة لها كما يقول بيترز. أما دبي فستبقى كما هي ملعبا 'للأثرياء الفاسدين'. ويزعم المؤلف أن بابل سقطت ثلاث مرات وستظل مضطربة حتى تتحقق الحدود الطبيعية. ويختم مقالته بما يلي 'إن لم يحدث تصويب للحدود في الشرق الأوسط الكبير بشكل تتفق فيه هذه الحدود مع الروابط الطبيعية للدم والدين فسوف يكون هناك مزيد من سفك الدماء في هذا ما يرسمه لنا الغرب وأمريكيا ، خدمة للمصالح اليهودية ، فالمستقبل غامض ،وقضيتنا الفلسطينية ستصبح في عالم المجهول أن لم يترك مثقفينا ومنظرين أحزابنا، عزف أنشودة بطولات أخيل حزبهم ،لان حجم المؤامرة اكبر من مصالح فصيل ضيقة أو منصب دنيوي زائل ،دق ناقوس الخطر يا عرب ويا مسلمون فإما الوحدة والكرامة الحقيقة ،وإما الفناء


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمريكيا بدأت غزوتها الشرق أوسطية والمطلوب ..!؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: اخبارعامة في السياسة-
انتقل الى: