غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسرار الطريق الطويل إلى توقيع اتفاق التبادل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحوت المقنع




عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 07/12/2010

أسرار الطريق الطويل إلى توقيع اتفاق التبادل  Empty
مُساهمةموضوع: أسرار الطريق الطويل إلى توقيع اتفاق التبادل    أسرار الطريق الطويل إلى توقيع اتفاق التبادل  Icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2011 5:56 pm

يديعوت تقول انه انجاز امني اسرائيلي
أسرار الطريق الطويل إلى توقيع اتفاق التبادل




- قال مفاوض اسرائيلي، ان احتمالات التوصل الى اتفاق مع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) للافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت مقابل الف سجين فلسطيني ظهرت في تموز.



وأضاف ديفيد ميدان والذي مثل اسرائيل في المفاوضات، ان المخابرات الاسرائيلية علمت منذ ثلاثة اشهر أن 'حماس' التي تدير قطاع غزة وتحتجز شاليت باتت أكثر براغماتية واستعداداً لإبرام اتفاق بوساطة مصرية.



وقال يورام كوهين رئيس جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) في تصريحات للصحافيين أدلى بها مع ميدان: اعتباراً من تلك اللحظة بدأت الامور تتحرك.



وستفرج اسرائيل عن 450 شخصاً في الايام القادمة كمرحلة أولى من المبادلة في حين تفرج 'حماس' عن شاليت الذي كان عمره 19 عاماً حين تم اسره على حدود غزة العام 2006. وسيتم الافراج عن 550 فلسطينياً آخرين في وقت لاحق بموجب قائمة تضعها اسرائيل.



وقال كوهين، ان 203 سيعيشون في المنفى في دول لم يتم تحديدها بعد بينما يعود 110 الى الضفة الغربية والقدس الشرقية و131 الى غزة. وسيتم الافراج عن 6 من العرب في اسرائيل ايضاً.



ولم تتضمن هذه القائمة الناشط الفلسطيني مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح او احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.



ووقع الاتفاق في القاهرة عن 'حماس' نزار عوض الله في نهاية جلسة ختامية استمرت 24 ساعة حتى صباح الثلاثاء.



وأشاد كوهين وميدان المفاوضان الإسرائيليان بمصر وقالا، انها لعبت دوراً حيوياً وفعالاً في ابرام الاتفاق وسهلت التوصل اليه بحرفية.



وقال مسؤول غير اسرائيلي يشارك في المحادثات وطلب عدم نشر اسمه لـ'رويترز' في غزة، ان الجليد بدأ يذوب منذ ثلاثة اشهر حين أجرت اسرائيل و'حماس' محادثات غير مباشرة وأظهر الجانبان مزيداً من المرونة.



وأضاف: اسرائيل طرحت جزءاً كبيراً من هذه الاسماء. 'حماس' ضحت ببعض الاسماء ايضاً وتوصلتا الى حل وسط.



وقال، ان اسرائيل وافقت على الافراج عن نشطاء بارزين من الاسماء غير المعروفة جيداً في اسرائيل. وقال ميدان، ان اسرائيل رفضت الافراج عن مناضلين كبار.



وذكر المسؤول لـ'رويترز' في غزة، أن نتنياهو كان يطلع على ما يتوصل اليه مفاوضوه اولاً بأول.



واتصل نتنياهو برئيس المخابرات العامة المصرية مراد موافي حين تم الاتفاق من حيث المبدأ وأعطاه الضوء الاخضر ووافق الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس على العفو عن الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم.



وأشار المسؤول الى أن الانتفاضات الشعبية التي تجتاح العالم العربي ساعدت في تحسين مناخ التفاوض مؤيداً ما ورد في تصريحات اسرائيلية أفادت بأن 'حماس' التي تأخرت في دعم الثورتين في تونس ومصر تشعر بتقلص مساحة المناورة المتاحة لها.



وقال: الظروف تغيرت واسرائيل تعي ذلك والتغيرات في المناطق المحيطة ساعدت في انجاز الامور الإسرائيلية والتصويت لصالح اتمام الصفقة بأغلبية واسعة جداً.



وبحسب ما صرح به وما لم يصرح من قبل المستوى السياسي والامني الاسرائيلي، فقد كان لجهاز 'الشاباك' الاسرائيلي ورئيسه الحالي دور مميز في اتمام الصفقة، وقد يكون التغيير الحاصل على قيادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية سبباً في اتمام الصفقة، فتعيين قائد جديد للجيش وكذلك لجهاز 'الموساد' والاستخبارات وكذلك 'الشاباك' خلال الشهور الماضية كان سبباً في تغيير الاتجاه واتمام الصفقة.



المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بالوساطة المصرية بدأت بشكل جدي في شهر تموز الماضي، وقد كانت العديد من الاسباب التي ساهمت في التوصل الى هذا الاتفاق، الدور الذي لعبه قائد جهاز 'الشاباك' يورام كوهين الذي استطاع اقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بتغيير موقفه، خاصة في ظل دعم جهاز 'الموساد' وقائد الجيش غنتس بالاضافة للدور الكبير الذي لعبه ايهود باراك، بعد التوصل الى نتيجة لدى المستوى الامني والعسكري 'لا يوجد أي سبيل للافراج عن جلعاد شاليت الا بصفقة تبادل تشمل اسرى كباراً، وذلك في اعقاب انعدام أي معلومة امنية تقود لمكان احتجاز شاليت'.



السبب الثاني والمهم، المرونة التي ابدتها حركة حماس في المفاوضات الاخيرة والتي ساهمت في موافقة اسرائيل على اتمام الصفقة.



المتغيرات الكبيرة في الواقع العربي 'الربيع العربي' والتي وجدت فيها اسرائيل الفرصة الاخيرة للتوصل الى اتفاق واتمام الصفقة بعد أن اغلقت كافة الابواب، والتخوفات ان تؤثر هذه المتغيرات العربية على مصير شاليت ويصبح رون اراك الجديد.



الوضع الداخلي الذي تعيشه اسرائيل والاخطار الحقيقية التي تواجه رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، ان كان على صعيد اتساع دائرة الازمة الداخلية في اسرائيل، او على صعيد الفشل السياسي خاصة في الموضوع الفلسطيني والاثر الكبير الذي حققه الرئيس الفلسطيني ابو مازن بعد خطابه في الامم المتحدة، والذي زاد ازمة الحكومة الاسرائيلية وكذلك الحال مع حركة حماس التي كانت تعارض توجه ابو مازن للامم المتحدة، وقد يكون ذلك سبباً في المرونة التي اظهرتها 'حماس' والتي قادت للتوقيع على صفقة التبادل.



التفاصيل السريعة كانت الخميس الماضي حيث كان يجلس رئيس الجهاز العسكري لحركة حماس احمد الجعبري 'الذي سبق وتلقى الضوء الاخضر من خالد مشعل لابداء مرونة واتمام الصفقة' في احدى الغرف في مقر جهاز المخابرات المصري، وفي الغرفة الاخرى كان يجلس المبعوث الخاص الاسرائيلي دافيد ميدان، والمخابرات المصرية كانت في الغرفة التي تفصل غرفتي ممثلي 'حماس' واسرائيل، حيث شهد هذا اليوم مرونة لدى حركة حماس ساهمت بالتوصل الى اتفاق على قائمة الاسماء التي تشمل 450 اسيراً فلسطينياً، وكذلك مكان الافراج عن عدد كبير من الاسرى، حيث ساهم ذلك بموافقة اسرائيل على هذا التقدم والذي ادى الى التوقيع يوم الاحد على تفاصيل الصفقة.



على المستوى السياسي كان دور لباراك في اقناع نتنياهو في الموافقة على مبدأ الصفقة ومن ثم التفاصيل، وقد بذل باراك جهوداً كبيرة للحصول على دعم كبير في الحكومة الاسرائيلية، فقد اجتمع قبل اسبوع مع الزعيم الروحي لحركة 'شاس' الحاخام عوفاديا يوسف، وطلب منه دعم اتمام الصفقة والتأثير على حركة 'شاس' للتصويت في الحكومة لصالح الصفقة، حيث اجتمع زعيم الحركة ايلي ايشاي بعد ذلك مع الحاخام يوسف.



اجتماع الحكومة الاسرائيلية الذي استمر لاكثر من 3 ساعات حمل تفاصيل مختلفة، اهمها ما قدمه رئيس جهاز 'الشاباك' امام الوزراء عندما قال: كافة قيادة حركة حماس ستبقى في الاسر، والعديد من المخربين الكبار لن يفرج عنهم، ومن سيفرج عنه لن يتواجد في مناطق الضفة الغربية ولا قطاع غزة، ومن سيفرج عنه الى الضفة لدينا القدرة على ملاحقته ومتابعة نشاطه ومنعه من العودة للارهاب. الوزير ايلي ايشاي غادر الاجتماع وتوجه الى الحاخام يوسف برفقه نوعام شاليت والد الجندي الاسير، وبعد لقاء استمر لدقائق خرج ايشاي ليعلن امام الصحافيين 'بامكان الشعب الاسرائيلي ان يفرح الليلة بعودة شاليت'، وبعد انتهاء المداولات صوت لصالح الصفقة 26 وزيراً ومعارضة 3 وزراء فقط بعد ان تحدث كافة الوزراء عن موقفهم من الصفقة وتحفاظاتهم.



'يديعوت' : 'انجاز' أمني إسرائيلي

واعتبر المحلل العسكري لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية رون بن يشاي، أن إسرائيل حققت إنجازاً من جهة المخاطر الأمنية التي تنطوي عليها الصفقة، حيث لن يسمح للأسرى الذين يمكن أن يعيدوا بناء البنى التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية بالعودة إلى الضفة، حيث سيسمح فقط لـ103 أسرى بالعودة إلى الضفة.

وذكر أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة خلال جولات المفاوضات التي جرت في القاهرة مشيراً إلى أنه حتى الجولة الأخيرة من الاتصالات رفضت 'حماس' الموافقة على إبعاد عدد كبير من الأسرى من الضفة الغربية، إلا أنها تنازلت ووافقت في إطار الصفقة على إبعاد 203 أسرى، كما تنازلت عن إطلاق سراح قياديين وذوي محكوميات عالية مثل أحمد سعدات ومروان البرغوثي.

وارجع بن يشاي مصادقة الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل الأسرى مع 'حماس' إلى الأوضاع الداخلية الإسرائيلية والفلسطينية والوضع العربي والدولي.

وقال، إن الطريق العسكري المسدود لإطلاق سراح جلعاد شاليت، وموقف 'الشاباك والموساد'، والمرونة التي أبدتها حركة حماس، وتوجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة، والتدخل التركي، والثورات في العالم العربي هو ما دفع رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار بعرض صفقة تبادل الأسرى على الحكومة للمصادقة عليها.

وأوضح أن الوضع في العالم العربي دفع نتنياهو إلى الموافقة على الصفقة، حيث أدرك الأخير أن الوسيط الألماني قد استنفد طاقاته وأن مصير المفاوضات بيد السلطات العسكرية في مصر، وأشار إلى أن النظام السوري أيد إنجاز الصفقة لتعزيز مكانته في الساحة الدولية، وأنه مارس ضغوطاً على قيادة 'حماس' في دمشق لإبداء مرونة في مواقفها.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار الطريق الطويل إلى توقيع اتفاق التبادل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توتر حاد بعد توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس باراك يعترف بفشل المخابرات الإسرائيلية فى توقع المصالحة
» صحف بريطانية: نتنياهو أراد من صفقة التبادل إضعاف الدبلوماسية الفلسطينية
»  تفاصيل اتفاق المصالحة وما تضمنه من تفاهمات
» صحيفة المصري اليوم اتفاق مبدئي بين مصر وإسرائيل على تعديل معاهدة السلام
» علامات على الطريق - عرض جديد لبضاعة قديمة!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: اخبارعامة في السياسة-
انتقل الى: