غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدولة الفلسطينية ستبرز الى حيز الوجود افنيري: الرئيس عباس اثبت جدارته قائداً لشعبه واوباما طعن الفلسطينيين في الظهر من اجل اعادة انتخابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 1925
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 67
الموقع : غريب الدار 92

الدولة الفلسطينية ستبرز الى حيز الوجود     افنيري: الرئيس عباس اثبت جدارته قائداً لشعبه واوباما طعن الفلسطينيين في الظهر من اجل اعادة انتخابه Empty
مُساهمةموضوع: الدولة الفلسطينية ستبرز الى حيز الوجود افنيري: الرئيس عباس اثبت جدارته قائداً لشعبه واوباما طعن الفلسطينيين في الظهر من اجل اعادة انتخابه   الدولة الفلسطينية ستبرز الى حيز الوجود     افنيري: الرئيس عباس اثبت جدارته قائداً لشعبه واوباما طعن الفلسطينيين في الظهر من اجل اعادة انتخابه Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 30, 2011 7:04 pm

الدولة الفلسطينية ستبرز الى حيز الوجود
افنيري: الرئيس عباس اثبت جدارته قائداً لشعبه واوباما طعن الفلسطينيين في الظهر من اجل اعادة انتخابه
.


يعلق الكاتب وداعية السلام الاسرائيلي اوري افنيري في مقال وزعته 'كتلة السلام' الاسرائيلية التي ينتمي اليها اخيراً على خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة وقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس العودة بالقضية الفلسطينية الى الامم المتحدة. ويقول افنيري ان الدولة الفلسطينية ستبرز الى حيز الوجود وان هذا تبين الاسبوع الماضي كامر لا يمكن تجنبه. وهنا نص المقال:



'اللغة معبرة وانيقة. الحجج واضحة ومقنعة. الالقاء لا تشوبه شائبة.



انه عمل من اعمال الفن. فن الرياء. كل جملة تقريباً في القسم المتعلق بالقضية الاسرائيلية-الفلسطينية كانت كذبة. كذبة سافرة: المتكلم كان يعرف انها كذبة، وكذلك عرف المستمعون.



ولكونه شخصاً خلوقاً، لا بد ان يكون قد شعر بضرورة التقيؤ. ولأنه شخص براغماتي، فقد كان يعرف ان عليه ان يفعل ما فعل اذا اراد ان ينتخب مرة اخرى.



من ناحية جوهرية، باع المصالح الاميركية الاساسية للولايات المتحدة الاميركية مقابل فرصة الفوز بولاية ثانية.



هذا ليس تصرفاً لائقاً، لكن هذه هي السياسة، اليس كذلك؟



قد يكون من نافلة القول -واهانة للقارىء تقريباً- الاشارة الى تفاصيل النفاق في هذا الصرح اللفظي.



لقد عامل اوباما الجانبين كما لو كانا متساويين في القوة – الاسرائيليون والفلسطينيون، والفلسطينيون والاسرائيليون.



ولكن، من الاثنين، الاسرائيليون – وحدهم- هم الذين عانوا ويعانون. الاضطهاد. النفي. الهولوكوست. طفل اسرائيلي مهدد بصواريخ. محاط بكراهية اطفال عرب. ياله من وضع محزن.



لا احتلال. لا مستوطنات. لا حدود حزيران (يونيو) 1967. لا نكبة. لا اطفال فلسطينيون مقتولون او خائفون. انه خط الدعاية اليمينية الاسرائيلية السافر، على حقيقته – من ناحية المصطلحات، والسرد التاريخي، وبنية الحجج. والموسيقى.



الفلسطينيون، طبعاً، يجب ان تكون لهم دولة خاصة بهم. اكيد، اكيد. ولكنهم يجب الا يكونوا ملحاحين. يجب الا يحرجوا الولايات المتحدة. يجب الا يأتوا الى الامم المتحدة. يجب ان يجلسوا مع الاسرائيليين، كأناس معقولين، ويتوصلوا الى حل معهم. الخراف المعقولة يجب ان تجلس مع الذئب المعقول وتقرر ماذا سيكون طعام العشاء. الاجانب يجب الا يتدخلوا.



قدَم اوباما خدمةً كاملة. ان سيدة تقدم هذا النوع من الخدمة تتلقى عادةً اجرها مقدماً. اما اوباما فقد تلقى اجره على الفور لاحقاً، في غضون ساعة. نتنياهو جلس معه امام الكاميرات واعطاه تعبيرات حب وامتنان يمكن اقتباسها تكفي لحملات انتخابية عديدة.



البطل التراجيدي في هذه القصة هو محمود عباس. بطل تراجيدي، لكنه بطل مع ذلك.



قد يدهش كثيرون بهذا البروز المفاجىء لعباس كلاعب جرىء ساع لمراهنات عالية، ومستعد لمجابهة الولايات المتحدة الجبارة.



لو قدر لارييل شارون ان يفيق للحظة من غيبوبته التي يغط فيها منذ سنوات، لأغمي عليه مذهولاً. لقد كان هو الذي وصف عباس بانه 'دجاجة منتوفة الريش'.



ومع ذلك، كان عباس على مدى الايام القليلة الماضية محط الاهتمام الدولي. فقد تشاور قادة العالم بشأن كيفية التعامل معه، وسعى دبلوماسيون كبار الى اقناعه باتباع نهج العمل هذا او ذاك، وكان المعلقون يخمنون ما الخطوة التالية التي سيقدم عليها. وقد عومل خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة كحدث ذي أهمة.



إنه إنجاز ليس سيئاً بالنسبة الى دجاجة، حتى لدجاجة بكامل ريشها.



إن ظهوره كزعيم على المسرح الدولي يذكر نوعاً ما بأنور السادات.



عندما توفي جمال عبد الناصر فجأة وهو في الثانية والخميسن من العمر في العام 1970 وتولى نائبه الرسمي، السادات، منصبه، هز جميع الخبراء السياسيين أكتافهم.



السادات؟ من هو؟ من يكن هذا الرجل؟ أعتبر نكرة، وانه سيظل الرجل الثاني للابد، والاقل اهميةً بين أعضاء مجموعة الضباط الاحرار التي كانت تحكم مصر.



شاعت النكات عنه في مصر، أرض الفكاهات والفكهاء. وكانت إحداها عن العلامة البنية البارزة على جبهته. كانت الرواية الرسمية هي أنها نتيجة الإكثار من الصلاة، وملامسة جبهته للأرض. لكن النكتة قالت إن السبب الحقيقي هو ان السادات كان يقف خلال الاجتماعات، بعد أن يكون الآخرون جميعاً قد تكلموا، ويحاول أن يقول شيئاً ما. وكان عبد الناصر يضع بطيبةٍ اصبعه على جبينه ويدفعه بلطف قائلاً: 'إجلس يا أنور!'.



ولكن ما ادهش الخبراء – خصوصاً الاسرائيليين – هو أن هذا الرجل 'غير المعدود' اقدم على مقامرة هائلة عندما أطلق شرارة حرب أكتوبر (تشرين الثاني) 1973 ثم مضى ليفعل شيئاً لا سابقة له في التاريخ: الذهاب الى عاصمة بلد عدو كان لا يزال في حالة حرب ليتوصل الى سلام.



مكانة عباس في عهد ياسر عرفات لم تكن كمكانة السادات في عهد عبد الناصر. غير ان عرفات لم يعين نائباً له ابداً. كان عباس واحداً من مجموعة اربعة او خمسة اشخاص مرجحين لخلافته. ومن المؤكد ان خليفته كان سيكون ابو جهاد لو لم يتم اغتياله بأدي مجموعة كوماندو اسرائيلية امام زوجته واطفاله. وكان من الاشخاص المرجحين الآخرين ابو اياد الذي قتله ارهابيون فلسطينييون. وبقي ابو مازن الاختيار المتاح الوحيد تقريباً.



يندرج مثل اؤلئك الساسة الذين يبرزون فجأة من ظل زعيم عظيم في العادة ضمن احد تصنيفين: الرقم 2 المحبط ابدياً، او الزعيم الجديد المفاجىء.



تعطينا التوراة امثلة على النوعين كليهما: الاول رحبعام ابن الملك سليمان وخليفته والذي قال لشعبه: 'لقد عاقبكم والدي بسياطه لكنني سأعاقبكم بالعقارب'. اما النوع الثاني فقد مثله يهوشع الذي خلف موسى. لم يكن موسى ثانيا، لكنه كان، وفقا للقصة، فاتحاً عظيماً في حد ذاته.



يروي لنا التاريخ الحديث القصة المحزنة لانتوني ايدن، الرجل الثاني بعد وينستون تشيرتشل، والذي لم يكن يتمتع بإحترام كبير. (وصفه موسوليني بعد الاجتماع الاول بينهما بانه 'احمق ذو ملابس انيقه'). عندما تولى الحكم، بذل قصارى جهده ليساوي نفسه بتشيرتشل، وسرعان ما ورط بريطانيا في كارثة السويس (العدوان الثلاثي على مصر) في العام 1956. وفي القسم الثاني يندرج هاري ترومان، 'النكرة' الذي خلف (الرئيس الاميركي) فرانكلن ديلانو روزفيلت العظيم وادهش الجميع كقائد قوي الشكيمة.



بدا عباس وكأنه ينتمي للنوع الاول، والآن، فجأة، تبين انه ينتمي للنوع الثاني. العالم يعامله بإحترام جديد. وقد اقدم، وهو يقترب من نهاية حياته السياسية، على مقامرة كبيرة.



لكن هل كانت حكيمة؟ شجاعة، نعم. جريئة، نعم. ولكن حكيمة؟



جوابي هو: نعم، لقد كانت حكيمة.



لقد وضع عباس سعي الفلسطينيين الى الحرية على وسط الطاولة الدولية. وبقيت فلسطين لأكثر من اسبوع محط الاهتمام الدولي. لقد شغل عشرات الساسة الدوليين الذكور والاناث – بمن في ذلك زعيم الدولة العظمى الوحيدة بفلسطين.



ان هذا بالنسبة الى حركة وطنية امر في غاية الاهمية. قد يسأل المشككون: 'مالذي كسبوه من ذلك؟'. لكن المتشككين حمقى. ان اي حركة تحرير تكسب من حقيقة ايلاء العالم اهتماما لها، ومن تعامل وسائل الاعلام مع المشكلة، ومن تحريك مشاعر الناس ذوي الضمائر الحية في كل انحاء العالم. وهذا يرفع المعنويات في الداخل ويقرب النضال من هدفه خطوة اخرى.



الاضطهاد ينفر من الضوء. اما الاحتلال، والمستوطنات، والتطهير العرقي فتزدهر في العتمة. ان المضطهدين هم الذين يحتاجون الى ضوء النهار، وقد وفرت خطوة عباس ذلك الضوء، على الاقل في الوقت الحاضر.



كان اداء باراك اوباما البائس مسمارا في نعش مكانة اميركا كدولة عظمى. وكان ذلك الاداء من ناحية ما جريمة ضد الولايات المتحدة.



ان الربيع العربي فرصة اخيرة للولايات المتحدة لتستعيد مكانتها في الشرق الاوسط، وبعد قدر من التردد ادرك اوباما ذلك. دعا مبارك الى التنحي، وساعد الليبيين ضد طاغيتهم، واصدر بعض الهمهمات بشأن بشار الاسد. وهو يعلم ان عليه ان يسترد احترام الجماهير العربية اذا اراد استعادة مكانة ما في المنطقة، وفي بقية انحاء العالم.



لكنه الآن فوت تلك الفرصة، ربما للأبد. ذلك انه ما من عربي يحترم نفسه يمكن ان يغفر له غرس سكينه في ظهر الفلسطينيين المغلوبين على أمرهم. ان كل الفضل الذي حاولت الولايات المتحدة اكتسابه في الاشهر الاخيرة في العالم العربي والعالم الاسلامي الاوسع طار بنفخة واحدة.



كل هذا من اجل اعادة انتخابه.



وكان ذلك جريمة ايضا ضد اسرائيل.



اسرائيل تحتاج الى السلام. اسرائيل تحتاج الى العيش جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني ضمن العالم العربي. اسرائيل لا تستطيع العيش على الدعم غير المشروط من الولايات المتحدة الآخذة في الانحدار.



اوباما يعلم ذلك تماما، انه يعلم ما هو جيد بالنسبة الى سرائيل، حتى لو لم يكن يعلم هذا. ومع ذلك فقد سلم مفاتيح السيارة الى سائق سكران.



دولة فلسطين ستخرج الى حيز الوجود. لقد اصبح من الواضح هذا الاسبوع ان هذا امر لا يمكن تجنبه. واوباما سيمسي في طي النسيان وكذلك نتنياهو وليبرمان والشلة كلها.



محمود عباس – ابو مازن، كما يسميه الفلسطينييون – سيبقى في الذاكرة. ان 'الدجاجة المنتوفة الريش' ترتفع في السماء'.

منقول
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sumar92.yoo7.com
 
الدولة الفلسطينية ستبرز الى حيز الوجود افنيري: الرئيس عباس اثبت جدارته قائداً لشعبه واوباما طعن الفلسطينيين في الظهر من اجل اعادة انتخابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: اخبارعامة في السياسة-
انتقل الى: