غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إسرائيل تريد كامب ديفيد جديدة..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 1925
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
العمر : 67
الموقع : غريب الدار 92

إسرائيل تريد كامب ديفيد جديدة..!  Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل تريد كامب ديفيد جديدة..!    إسرائيل تريد كامب ديفيد جديدة..!  Icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 8:27 pm

إسرائيل تريد كامب ديفيد جديدة..!



اسم الكاتب : بقلم \\ د.هاني العقاد
ما أن ذهب نظام مبارك بعيدا عن مصر حتى بدأت إسرائيل تشتغل في سيناء ليس لان سيناء بها ياقوت ومرجان أصبح محرما على إسرائيل وإنما لان سيناء مصدر الرعب لإسرائيل إذا ما كانت المساحة التي تضمن امن إسرائيل دون مقابل وحسب شروط إسرائيل, ويبدو أن إسرائيل لا تريد حربا في الوقت الحالي بقدر ما تريد الاستفادة من حالة التغير في المنطقة وخاصة التغير الذي حدث في مصر واستلام المجلس العسكري بالقوات المسلحة بمصر مقاليد إدارة البلاد وأمنها , و هنا ما تريده إسرائيل أن يقف الجندي المصري على الحدود مع إسرائيل أو حتى مع غزة شرطيا بديلا للجندي الإسرائيلي وتريد إسرائيل عبر تهديدها باستخدام القوة أن تضمن سلامة الأراضي التي تحتلها من فلسطين حتى الآن وهذا ما يندرج تحت نظرية ' العرب تحمي حدود إسرائيل' و هي نظرية صهيونية كانت ومازالت تطبقها إسرائيل على طول كل الحدود العربية مستخدمة بذلك التهديد مرة والوعيد مرة أخري والاتفاقيات العلنية والسرية في غالب الأحيان.لعل ملامح اشتغال إسرائيل بسيناء واستقرارها أصبح واضحا بعد أن اعتبرت سيناء قد أصبحت مصدر تهديد لها وبالتالي فان إسرائيل تعتبر هذه المنطقة خارج السيطرة حتى ولو جاءت كل القوات المصرية لتضبط حدود مصر لأنها جاءت دون كامب ديفيد جديدة تعقده إسرائيل مع نظام الحكم الجديد ,والمعروف أن مستقبل الوضع السياسي في مصر غير معروف لإسرائيل حتى الآن ,لان الانتخابات المصرية لم تجري ولا يعرف احد من سيحكم مصر في المستقبل, لذا فان إسرائيل تذرعت بهذا وقامت بنشر قواتها وما يلزمها من تكنولوجيا للتدخل في سيناء متى لزم الأمر دون احترام لاتفاقيتي السلام و كامب ديفيد الموقعتين مع مصر, هذا لان إسرائيل وأمريكا لا تتكهنان ولا تعرفان من سيحكم مصر, لكنهما تحاولان توظيف ما يمكن توظيفه من قدرات ليصل إلى الحكم في مصر نظام على الأقل لا يتنافر مع إسرائيل مهما ارتكبت إسرائيل من جرائم ومذابح ضد الشعب العربي الفلسطيني , ولعل ما يخيف إسرائيل و أمريكا أن تخرج مصر عن السيطرة المعهودة والتي دامت أكثر من ثلاثين عاما و يتغير المشهد الجيوسياسي بالكامل بما لا يسمح بحالة استقرار وامن دون إقرار إسرائيل وأمريكا بالسلام الشامل الذي يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.إن تبجح إسرائيل بأن سيناء ارض غير أمنة ولا قدرة للجيش المصري على ضبطها الآن وخاصة أنها تتذرع من حين إلى أخر بأن تهريب الأسلحة والصواريخ إلى غزة يتم عبرها و كانت قد اتهمت قبل أيام أن صواريخ مضادة للطائرات تم تهريبها من ليبيا إلى غزة عبر سيناء و تقصد تضخيم الأمر ليعتقد العالم أن غزة أصبحت قوة مركزية بالعالم تهدد وجود إسرائيل وان لإسرائيل الحق في تخوفها والضغط اتجاه كامب ديفيد جديد ,واليوم يدعى باراك أن المنظمات الفلسطينية تنوي القيام بعمليات عسكرية عبر ارض سيناء وهدد بهذا الشأن أن التنظيمات في غزة ستتلقى ضربة موجعة إن أقدمت على فعل أمر كهذا , ولعل إسرائيل تقصد إثارة الزوبعة حول حدود مصر وسيناء لأنها تعتبرها الجبهة الساخنة رقم 2 لتبرر نشر قواتها البرية على طول الحدود مع مصر والهدف الأخر أنها تقصد إشغال الإعلام المحلى والدولي عن ما يجري في القدس العاصمة الفلسطينية من حرب تهويد و تدمير وتهجير للفلسطينيين و مصادرة بيوتهم و أرضهم ومزارعهم وما يجري على الأرض الفلسطينية من استيطان مخيف يهدف لخلق وقائع جديدة على الأرض تسمح بتطبيق نظرية السلام لإسرائيل فقط..!!.تستدرج إسرائيل هذه الأيام مصر للقبول بتعديل اتفاقية كامب ديفيد ليس لان الاتفاقية كانت مهترئة فقط وعفي عليها الزمن بل لأنها تريد إقرار النظام الجديد في مصر بالشروط القديمة و لتضع مزيداً من الشروط والإجراءات التي تري أنها تحمي حدودها وتضمن سلامة أراضيها فقط ,ويعتقد البعض بذلك أن الجانب المصري هو الذي يرغب في تعديل الملحق لزيادة عدد جنوده بسيناء وهذا كلام غير صحيح لان مصر الجديدة لا تريد مزيدا من القيود لاتفاقية أكل عليها الزمان وشرب واتفاقية تحرم مصر من حماية حدودها والدفاع عنها واتفاقية تجعل لمصر خطان حدوديان سياسية وعسكرية ,هنا أقول انه على المجلس العسكري المصري أن يضع أمام نصب عينيه أن ارض سيناء هي ارض منحها الله تعالى لمصر لتتوه فيها الجيوش وتكون بالتالي مصيدة الجيوش الغازية لمصر من البوابة الشمالية والشمالية الشرقية .ولكن لابد وان يكون الجيش المصري على كامل جاهز يته بكل دروب وأصقاع سيناء ليس لحماية إسرائيل وإنما لحماية سيناء من أطماع اليهود والصهاينة ولا ينصاع لبنود اتفاقية كامب ديفيد المجحفة ولا يهيئ لكامب ديفيد جديدة كما تريد إسرائيل, ولا يبقى القوات المصرية ضمن المنطقة (ا) المقدرة بعمق 58 كيلو متر في سيناء , بل على فرق المشاة والمدرعات والمدفعية المصرية الانتشار على كامل ارض سيناء العربية المصرية التاريخية.

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sumar92.yoo7.com
 
إسرائيل تريد كامب ديفيد جديدة..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: اخبارعامة في السياسة-
انتقل الى: