مسؤولون مصريون: إنهاء الاستعدادات لفتح معبر رفح بشكل دائم

مسؤولون مصريون: إنهاء الاستعدادات لفتح معبر رفح بشكل دائم



العهد - ذكر محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، اليوم الخميس، أن قرار مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم، جاءت لدعم إنهاء الانقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة الفلسطينية، موضحا أن ذلك يسهم في زيادة الرواج الاقتصادي والسياحي في بلاده.

وأضاف المحافظ في تصريحات للصحفيين، أنه عقب ثورة 25 يناير، بلغ إجمالي عدد العابرين 33832 فردا، ووصل إلى البلاد 16921 طالبا ومن حملة الإقامات وغيرهم من المرضى والحالات الإنسانية.

وأضاف: غادر البلاد إلى قطاع غزة 16911 معتمرا وعالقا من المرضى العائدين بعد الشفاء، والطلاب والعاملين في الخارج وغيرهم من الحالات الإنسانية من العائدين إلى القطاع.

وأشار إلى أن ميناء رفح البري، استعد للتشغيل بصفة دائمة من توفير أطقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة في الميناء من الجانب المصري، لتسريع إنهاء الإجراءات وتيسير عبور الفلسطينيين، إضافة إلى توفير عدد إضافي من السيارات لنقلهم بين الجانبين.

وفي السياق ذاته، أشار مصدر مسؤول في معبر رفح البري، إلى أن المعبر مجهز لاستقبال وعبور الفلسطينيين في الاتجاهين، وأنه لا توجد أي ‏‏حالة ازدحام، ويتم العبور في الاتجاهين بطريقة سريعة وجيدة، موضحا أننا نراعي البعد الاجتماعي والإنساني للأشقاء الفلسطينيين‏.‏

من جهته، أكد مدير عام السياحة بشمال سيناء قدري الكاشف، أن هناك طفرة سياحية ستحدث بشمال سيناء بعد تشغيل الميناء بشكل دائم، وسيحقق القرار بعدين، الأول زيادة الطمأنينة وإزالة حالة الاحتقان الناتجة عن إغلاق الميناء، والحد من ظاهرة التهريب وإسقاطها وتقويض مصالح المهربين، وهم الذين يشكلون جزءًا من ظاهرة الانفلات الأمني.

وأضاف: أن البعد الأخر يتمثل في زيادة السياحة بشكل كبير بشمال سيناء خاصة الفلسطينيين القادمين من بعض الدول العربية، والذين يقضون فترة الاستراحة بالمحافظة، وطبيعي سيتبع حركة السياحة تنشيط سوق السلع وهو جزء أساسي من قاطرة السياحة كنشاط، إضافة إلي أن سوق غزة ليست سوق منفصلة، وتجد تعاطفًا من كل الدول العربية، وأن أقرب نقطة وصول لقطاع غزة هي شمال سيناء.


وأوضح،‏أن الحركة السياحية بالمحافظة سيتبعها تغيير كبير في الحركة الاقتصادية، وستسهم بشكل كبير في خفض البطالة‏، وإتاحة المزيد من فرص العمل‏.