غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدي
غريب الدار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غريب الدار

غريب الدار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحية عبد الناصر: حكاية زوجة لا يعنيها لقب حرم الرئيس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رحال




عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 19/09/2010

تحية عبد الناصر: حكاية زوجة لا يعنيها لقب حرم الرئيس  Empty
مُساهمةموضوع: تحية عبد الناصر: حكاية زوجة لا يعنيها لقب حرم الرئيس    تحية عبد الناصر: حكاية زوجة لا يعنيها لقب حرم الرئيس  Icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 9:13 pm

تحية عبد الناصر: حكاية زوجة لا يعنيها لقب حرم الرئيس


تحية عبد الناصر: حكاية زوجة لا يعنيها لقب حرم الرئيس  2706451306127693



-في حين يرتبط اسم سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بقضايا فساد وتحقيقات وحبس وتنازل عن ممتلكات، تصدر السيرة الذاتية لزوجة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر مسجلة امتنان المواطنين ونظرات العرفان في عيونهم.

وأمر جهاز الكسب غير المشروع الأسبوع الماضي بإخلاء سبيل سوزان ثابت بعد أيام من حبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة تضخم غير مشروع في ثروتها، ولكنها قدمت تنازلا عن أرصدة بلغت 24 مليون جنيه مصري، ووافقت على الكشف عن حساباتها المصرفية في الداخل والخارج الا أنها ماتزال خاضعة للتحقيق.

وأزيل اسما مبارك وسوزان من مؤسسات رسمية، كما قرر مجلس الوزراء الشهر الماضي إلغاء 'جائزة مبارك' أكبر جائزة في البلاد، وانشاء جائزة النيل استجابة لمناشدات سياسيين ومثقفين منذ الاحتجاجات الشعبية التي أسقطت يوم 11 شباط (فبراير) حكم مبارك الذي يجري التحقيق معه بتهم تتصل باستغلال سلطته والثراء غير المشروع، وكذلك مسؤوليته عن قتل 840 متظاهرا أثناء الانتفاضة التي استمرت 18 يوما.

وعلى عكس سوزان التي كان لها حضور طاغ في الحياة العامة وفي المشهد السياسي في السنوات الأخيرة، عاشت تحية كاظم زوجة عبدالناصر في الظل، ولم يكن يعنيها طوال 18 عاما كان فيها زوجها ملء السمع والبصر، إلا أنه 'زوجي الحبيب.. أي لا رئاسة الجمهورية ولا حرم رئيس الجمهورية' كما تقول في المقدمة.

وصدر كتاب 'ذكريات معه' في القاهرة عن دار الشروق ويقع في 136 صفحة كبيرة القطع إضافة الى 110 صفحات أخرى تشغلها صور لعبد الناصر منذ صباه حتى وفاته يوم 28 أيلول (سبتمبر) 1970، وتشغل فترة رئاسته الجانب الأكبر منها.

ومن بين عشرات الصور لعبدالناصر في مصر وخارجها لا توجد صور رسمية لزوجته باستثناء صورة واحدة بصحبة زوجة رئيس زائر وكتب تحتها 'تحية في أحد الاستقبالات الرسمية بالمطار'.

وتحية التي تزوجت عبدالناصر يوم 29 حزيران (يونيو) 1944 تروي في سيرتها أنها عاشت سنوات من دون أن تكتب مذكراتها، وفكرت في الأمر لأول مرة حين كان زوجها في سورية أيام الوحدة في سنة 1959 وواظبت على الكتابة نحو ثلاث سنوات وكان يرحب بذلك.

وتقول إنها غيرت رأيها 'لا أريد أن أكتب شيئا'. وتخلصت مما كتبت وأخبرت الرئيس فتأسف وقال لها 'افعلي ما يريحك'.

وتضيف': كتبت عما أذكره من مواقف ومفاجآت مما كان يحصل في بيتنا وما كنت أسمعه وأشاهده بعيني، وما كان يقوله لي الرئيس. وقررت ألا أكتب أبدا. وقلت له وأنا مالي.. وضحكنا، ثم تروي أن عبدالناصر 'كان آسفا لأني لم أستمر في الكتابة وتخلصت مما كتبت'. وتسجل أنها بدأت الكتابة مرة أخرى العام 1972 ولكنها لم تحتمل وتوقفت عن الكتابة وتخلصت مما كتبت، ثم رأت أن تكتب في ذكرى وفاته الثالثة 1973. وكان عبدالحكيم الطالب بكلية الهندسة بجامعة القاهرة أصغر الأبناء في الثامنة عشرة هو الذي ألح عليها أن تكتب ليعرف كل شيء عن أبيه.

وتقول إن عبدالناصر رغم رحيله ظل في قلوب المصريين الذين يحيطونها بالتكريم ويرسلون إلى البيت برقيات ورسائل وقصائد وكتبا من مصر وخارجها. وتعترف بأن نظرات الوفاء والعرفان التي تراها في عيون الذين يسارعون الى تحيتها في أي مكان 'تحية لجمال عبدالناصر. وكل ما ألاقيه من تقدير فهو له'.

وتسجل أن عبدالناصر ليلة ثورة 23 يوليو 1952 داعب أولاده هدى ومنى وخالد وعبدالحميد ثم ارتدى الزي العسكري فسألته الى أين يذهب الآن. 'وكانت أول مرة أسأله أنت رايح فين منذ زواجنا'، فلم يخبرها بشيء بل قال بهدوء إن عليه أن ينتهي الليلة من تصحيح أوراق كلية أركان الحرب، وعليها ألا تنتظر رجوعه إلا بعد ظهر الغد.

وتقول إن الفجر حمل إليها البشرى 'وأخذت أبكي وقلت الآن أنا فهمت. إنه 'انقلاب عسكري' قلت مرة أخرى أنا الآن عرفت أنه انقلاب عسكري ونجح. بس فين جمال. أريد أن أطمئن عليه. وكنت أبكي وبقيت جالسة حتى الصباح لم أدخل حجرة النوم'، ثم جاءها ثروت عكاشة في الصباح وهنأها، وأبلغها أن عبدالناصر في القيادة العامة للقوات المسلحة.

وترصد المذكرات الحد الفاصل بين العام والخاص في حياة عبدالناصر. فتقول تحية ان أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا أحيانا يجتمعون في البيت حتى الصباح أو الظهر ثم يذهبون ويعودون مرة أخرى بالليل، وكانت القوانين التي تصدر وأقرؤها في الجرائد وأسمعها في الاذاعة تصدر أغلبها بعد الاجتماعات المستمرة في بيتنا.

وتكتب بعفوية عن دهشتها حين ترد على التليفون وكنت أسمع كلمة وزير ولم أعتد سماعها إذ كيف يتحدث وزير ويطلب بيتنا في التليفون. أما المكالمة التي سعدت بها تحية فكانت من أم كلثوم التي قابلت عبدالناصر وطلبت أن تزور زوجته.

وتقول إن عبدالناصر كان يرجع مبكرا يعني الساعة الواحدة أو الثانية أو حتى الثالثة صباحا، أما عند رجوعه الساعة السابعة صباحا فكان ينام ساعات قليلة ويخرج قبل الظهر.

وتسجل أن عبدالناصر بعد شهور من إعلان الجمهورية العام 1953 كان مشغولا بإصدار صحيفة 'الجمهورية' وكان يراجع أعدادها التجريبية في البيت قبل الصدور 'وكانت الفرحة على وجهه وهو يسلمني العدد الاول '7 كانون الأول (ديسمبر) 1953'. وكنت أعتز بجريدة الجمهورية لما شاهدته من اهتمام جمال عبدالناصر بها'. وتقول إنه لم يكن يحب البذخ والترف ولا يرى ضرورة لأن تصاحبه في سفره باعتبار ذلك رفاهية لا يرضى بها. كان الرئيس لا يقبل هدية إلا من زعيم دولة ويفضل أن تكون رمزية وأنه تلقى من رؤساء وملوك سيارات وطائرة وغيرها وسلمها للدولة ولم يترك بعد رحيله إلا العربة الاوستن السوداء التي اشتراها العام 1949.

وتضيف أنه عند زواج ابنتهما هدى قدمت زميلة لها وهي ابنة سفير ساعة مرصعة فلم يقبلها عبدالناصر وحث هدى على أن تكتب لزميلتها خطابا رقيقا.

ولعل أصعب وأقسى اللحظات التى عايشتها السيدة تحية كما كتبت في مذكراتها – التي قال عنها ابنها خالد إن والدته كتبتها بخط جميل فى كشكول كبير وضعوه بأحد البنوك، بشرط ألا يتم خروجه إلا بموافقتهم جميعا- كانت لحظة وفاة الرئيس جمال عبدالناصر، حيث تروي أنها وقفت بجواره تقبله وتبكيه يعتصرها ألم الفراق، ثم خرجت من الحجرة لترتدي ملابس الحداد، ونزلت مسرعة إلى الدور الأول لتجد الأطباء والسكرتارية وهيكل وحسين الشافعي وأنور السادات قد حضروا جميعا.. فقالت لهم 'لقد عشت ثمانية عشر عاما لم تهزني رئاسة الجمهورية ولا زوجة رئيس الجمهورية، ولن أطلب منكم أي شيء أبدا.. كل ما أطلبه أن تجهزوا لي مكانا أرقد فيه بجواره بعد مماتي..'.

وعندما طالبها يوسف إدريس الأديب الراحل في مقال له بجريدة الأهرام بترك استراحة الاسكندرية من أجل سداد ديون مصر، وبدا من كتاباته كما جاء في المذكرات أن ديون مصر بالفعل متوقفة على هذه الاستراحة، جاء رد فعلها قويا ومؤثرا حين أرسلت خطابا إلى الأهرام قالت فيه إنها تتنازل عن هذه الاستراحة، مؤكدة أنها لا تريد شيئا من هذه الدنيا سوى أن تدفن بجوار زوجها الراحل.

لقد ظلت السيدة تحية عبدالناصر حزينة تبكي زوجها حتى رقدت بجواره، ولن نجد كلمات نختم بها أصدق وأقوى تعبيرا مما قالته السيدة هدى جمال عبدالناصر عن والدتها

'عاشت 20 سنة بعد زوجها تعبانة، واستراحت لما ماتت، منزلهما كان متواضعا وبسيطا مكونا من طابقين وحديقة بمنطقة منشية البكري، كانت حجرة مكتب الزعيم عبدالناصر في الدور الأرضي يسارا، والصالون يمينا، وحجرة نومه في الدور فوق الأرضي، وإلى جوارها حجرتها هي.. يفصل بينهما الحمام ومائدة الطعام الموجودة في الصالة الرئيسية.. لم يكن للسيدة (تحية) الكثير من الأصدقاء والمعارف، فقد اقتصرت علاقاتها على زوجات أعضاء مجلس قيادة الثورة مثل زوجة حسين الشافعي وزوجة زكريا محيي الدين، كما ارتبطت بصداقة مع أم كلثوم، وأقرب صديقاتها كانت السيدة نادية غالب حرم المستشار محمد فهمي السيد وهي ابنة أخت السيدة تحية.

عندما كانت السيدة تحية تتحدث إلى زوجها أمام الغرباء كانت تشير إليه باسم (السيد الرئيس)، وأمام الأصدقاء المقربين لهما كانت تقول..الريس.

وقبل رحيلها أوصت بتسليم منزلها للدولة بعد وفاتها حتى لا يكون للمصريين دين في رقبة زعيمهم رغم أن المنزل كان له.


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحية عبد الناصر: حكاية زوجة لا يعنيها لقب حرم الرئيس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غريب الدار :: قسم اخبار السياسة والاقتصاد :: ركن أخبار السياسة :: ركن الشخصيات العالمية والتاريخية-
انتقل الى: