القعيد
عدد المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 24/09/2010
| موضوع: بحث حول التنمية الحضرية و الإقتصادية في المدينة الإثنين يناير 17, 2011 9:59 pm | |
| بحث حول التنمية الحضرية و الإقتصادية في المدينة
خطة البحث : مقدمـة............................................ .................................................. ................................................ 01 -I مفاهيم أساسية حول التنمية .................................................. ..........................02 -1-Iلمحة حول تطور مفهوم التنمية .................................................. .02 -2-Iنشأة دراسات التنمية و دوافع الاهتمام بها ................................02 -I3-أهداف التنمية.................................................. ...................................03 -I4-أهمية المدن في دراسات التنمية .................................................. 04 -IIالتنمية الحضرية في المدينة .................................................. ......................05 -1-II مفهوم التنمية الحضرية .................................................. .............05 -2-II عوامل التنمية الحضرية.................................................. .............05 -3-II الاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التنمية الحضرية............06 -4-II أهداف إستراتيجية التنمية الحضرية ........................................07 -5-IIالأسباب المتحكمة في التنمية الحضرية...................................08 -III التنمية الاقتصادية في المدينة .................................................. ..................09 -1-IIIماهية التنمية الاقتصادية.................................................. .........09 -2-IIIسياسات التنمية الاقتصادية.................................................. .....09 -3-III إستراتيجية التنمية الاقتصادية في المدينة.............................10 -4-III العوامل المعيقة للتنمية الاقتصادية.........................................11 خاتمة............................................. .................................................. ................................................. 12 المراجع
مقدمة : ظهرت في العالم تغيرات عديدة في السنوات الأخيرة بعد الثورة الصناعية , و النمو الديمغرافي المتنامي للسكان و الموافق لانتقال السكان من الريف إلى المدن , أين أكثر من نصف سكان المعمورة أصبح حضري لتضافر عدة أسباب . و من هذا المنطلق حاول العمرانيون إيجاد حلول مناسبة و أنظمة تسيير كفيلة لمواجهة أو مواكبة هذه التحديات , من اجل تكامل و تناسق حضري تتويجا لهذه الحلول , ظهر سنة 1951 مصطلح التنمية الحضرية . لقد أدى النزوح الريفي إلى كثرة الطلب على متطلبات الحياة الحضرية , و يعد هذا المتغير هو أساس التنمية الحضرية و الاقتصادية في المدينة , و من هنا فان النمو المتسارع للمدينة زاد من اتساع رقعة التنمية الحضرية و الاقتصادية فيها , حيث أصبحت محاولة تجسيدها واقعيا أمرا صعبا بالنظر إلى أبعاد التنمية البيئية و الاجتماعية و الاقتصادية و العمرانية . إن ضبط المنظومة الاقتصادية و الحضرية هي ملاءمة اقتصاد التجمعات الحضرية بهدف خلق فرص العمل و تنويع الوظائف و هذا يتطلب توفير البنية التحتية الكاملة و المرافق العامة و الخدمات المختلفة حتى تكون لها قاعدة لاستقبال الاستثمارات .
-I مفاهيم أساسية حول التنمية -1-Iلمحة حول تطور مفهوم التنمية : يعرف البعض التنمية بأنها تعني التطور بينما ينظر الآخرون إليها باعتبارها عملية متعددة الجوانب , تشمل تغييرات أساسية في البنية الاقتصادية و الاجتماعية و الاتجاهات التي تتبناها المؤسسات العمومية في الإنتاج و الخدمات و ترمي لزيادة النمو الاقتصادي و التقليل من عدم المساواة و التخلص من الفقر , و من ثم فقد لا يحقق النمو الاقتصادي التنمية المنشودة . و يقود هذا أحيانا إلى التمييز بين النمو و التنمية حيث أن : - مصطلح النمو يعني مجرد تحقيق زيادة في الإنتاج و لكن هذا قد تستأثر به جماعة معينة أو طبقة محدودة تتمتع بقدر معين من الرفاهية سلفا , و من ثم لا يمكن تحسين الأوضاع الاجتماعية للفقراء , و هكذا يؤدي النمو الاقتصادي إلى الضغط للقضاء على الطبقة الوسطى في المجتمع و نشوء طبقية واضحة . - أما مصطلح التنمية عامة يطلق عليه التقدم و ينظر إليه باعتباره يحقق نوعا من التوازن الداخلي و الكفاية , و يخلق قوة دفع ذاتية تحقق أهدافا معينة تتمثل في الاستهلاك الكبير و الكم المتنوع من السلع و الخدمات من خلال الاقتصاد المفتوح . و التنمية مفهوم نسبي فالدول الأحسن تنمية هي النموذج الذي تقاس عليه التنمية في الدول الأقل تنمية و مثال ذلك أن الدول المتخلفة لم تستطع تاريخيا تحديد معنى التنمية , و من ثم استخدمت مقاييس سائدة في المجتمعات الأكثر تقدما لتقييم ذاتها تنمويا[1] . -2-Iنشأة دراسات التنمية و دوافع الإهتمام بها : لم تبدأ دراسات التنمية تأخذ أهمية كبيرة في الأبحاث و التدريس إلا بعد الحرب العالمية الثانية و هناك عوامل كبيرة مسؤولة عن ذلك أهمها : 1- ظهور نظريات تربط أسباب التخلف بالظروف التاريخية المتمثلة في الاستعمار الجديد ممثلا في هيمنة الدول الغنية على ثروات العالم . 2- النمو السكاني السريع و ما ترتب عليه من مشاكل في الدول حديثة الاستقلال مثل توفير الغذاء و تحسين نوعه و الخدمات الصحية و التعليمية... 3- زيادة الاتصال بين شعوب العالم نتيجة لتطور تقنيات النقل ووسائل الاتصال و إسهام الدعاية بين الشرق و الغرب في تقديم صورة الشعوب المتخلفة الأمر الذي ضاعف من الإحساس بتردي مستوى التنمية . 4- النظر للنمو الاقتصادي باعتباره أهم أسس التنمية و يقتضي النظرة الشاملة للتنمية الإلمام بالسياسات الخاصة بتوفير ضروريات المعيشة للسكان . 5- العولمة و سرعة انتقال و تأثير الأزمات الاقتصادية في أقاليم العالم . 6- الفشل المتكرر ببرامج التنمية و محاولاتها لتحسين أحوال الفقراء في كثير من البلدان المتخلفة . 7- نظر بعض الكتاب للتنمية و النمو باعتبارهما مترادفان و الواضح أن النمو لا يعني سوى تحسين الأوضاع الاقتصادية و المادية , بينما تشمل التنمية النهوض بالمجتمع كله من خلال العمليات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية التي يترتب عليها زيادة في مستوى و نوعية الحياة الحضرية[2] . -I3-أهداف التنمية : أول أهداف التنمية هو إدارة عمليات التغيير الاقتصادي لتحسين أحوال الناس , و الرفع من مستوى معيشة الفرد بزيادة دخله , وإشباع حاجاته الأساسية , ولا شك أن هذا الأمر يتعلق بالخصائص الحضرية للأفراد ففي المراحل الأولى من سلم التطور و عند الجماعات البدائية تتدنى هذه الحاجيات بحيث تقف عند حد حفظ الحياة بالحصول على الغذاء و الماء و لإيجاد المأوى فهي إذن حاجات كفاف و لا أكثر من ذلك , أما في المجتمعات المتقدمة فتصبح المسألة أكثر تعقيدا و يسعى الأفراد للحصول على الميزات النسبية التي بلغتها المجتمعات تبعد عنهم آلاف الكيلومترات فالفرد الأمريكي تختلف حاجاته عن الأسترالي و الهندي ...[3] -I4-أهمية المدن في دراسات التنمية: تتمتع المدن بأحجامها و أنواعها المتباينة بخصائص معينة تدفع بها للزيادة في مجال تنمية أقاليمها الجغرافية بل قد يمتد تأثيرها الطاغي لمجالات مكانية أوسع متجاوزة للحدود المحلية الجغرافية الضيقة . وأهمية المدن في التنمية من أهم المواضيع المطروحة بالنظر إليها كنقاط ذات نفوذ أو التعامل مع علاقاتها التكاملية أو التنافسية مع مدن أخرى قريبة أو بعيدة عنها , و محاولة تحديد دورها المؤثر إيجابا على عناصر البيئة و الأمن و الجوانب الاجتماعية , فكثيرا ما يؤثر بناء المدن على التصريف المائي و على مخزون المياه الجوفية و على أشكال سطح الأرض , بل يمتد ذلك لتلويث الهواء و تعديل درجات الحرارة على المستوى المحلي و تخلص المدن من نفاياتها و الزحف العمراني على أراضي زراعية خصبة في ظل إغراءات أسعار العقارات و هي من العوامل المطلوبة في مشروع التنمية التي أصبحت تأخذ أبعاد الاستدامة . كما ترتبط التنمية الحضرية بالخدمات الصحية و العمومية المختلفة كما تهتم بمعالجة التناقضات المجالية في الاستخدامات الصناعية كما ترتبط التنمية الحضرية بالخدمات الصحية و العمومية المختلفة كما تهتم بمعالجة التناقضات المجالية في الاستخدامات الصناعية و الحضرية و جعل المجلات الحضرية أكثر جدوى للسياحة و السكن و العمل من خلال التحكم في إشكاليات التلوث و التزاحم و صعوبات الحركة و غيرها[4] .
-II التنمية الحضرية في المدينة -1-IIمفهوم التنمية الحضرية : - هي تحقيق تنمية اجتماعية لمختلف فئات المجتمع مما يضمن تحقيق النمو الاقتصادي و التوزيع العادل للثروات , و المحافظة على البيئة و حمايتها و احترام التنوع الثقافي للمجتمع , مما يتطلب تلبية متطلبات الأجيال الحالية , دون المساومة على تلبية الأجيال القادمة . - هي الرؤية المستقبلية للتطوير العمراني , و تطوير المواصلات , و مواجهة التحديات الاقتصادية و السكانية , و البيئة التي تحتاج إلى تنمية مستدامة . - التنمية العمرانية نسق أساسي من التنمية الحضرية , التي يقصد بها تنمية المناطق غير الريفية , وتشمل التنمية العمرانية (الإسكان و البيئة الأساسية الاجتماعية ) - تشير التنمية الحضرية إلى عملية نشأة المجتمعات الحضرية , و نموها , و ترتبط التنمية الحضرية بنمو و تطور الدولة , في ميادين إنشاء و استحداث المساكن في المدن التي تقع ضمن إقليمها , و بناء العمارات الشاهقة و إنشاء الشوارع و الأحياء , و هكذا ترتبط التنمية الحضرية ارتباطا وثيقا بعملية التخطيط فهي تصيغ وسائل و أهداف ترتبط بنمط استخدام الأرض[5] . -2-IIعوامل التنمية الحضرية : من ضمن المتغيرات التي تؤدي إلى التنمية الحضرية هناك أربعة عناصر رئيسية : - الإنسان و الجماعات - البيئة الطبيعية - البيئة التي صنعها الإنسان - النشاطات بالإضافة إلى ذلك تعود التنمية الحضرية , و نمو المدن إلى تقدم الاختراعات و الكفاءة المتزايدة في تكنولوجيا النقل , و المواصلات , و المعرفة الكاملة بوسائل الإمداد التي تحتاج إليها التنمية الحضرية حيث تعتمد المدن اعتمادا كبيرا على التجارة و الوظائف المختلفة كما أن تسارع النمو السكاني يعد من العوامل الهامة في التنمية الحضرية[6] . -3-IIالاتجاهات النظرية المفسرة لعملية التنمية الحضرية : و هنا سوف نتطرق إلى الاتجاهات التي حاولت تفسير التنمية الحضرية : الاتجاه التاريخي : يصور الاتجاه التاريخي تطور أشكال المجتمعات المحلية الحضرية الأولى , كما يهتم كذلك بدراسة تحول المناطق الريفية إلى مناطق حضرية , ويتناول التطور و الانتشار الثقافي الحضاري. فقد ناقش بعض العلماء الجذور التاريخية للمناطق الحضرية و طبيعتها و تنوعها و خصائصها , من حيث ملامح الاستيطان الدائم في صورة تجمعات كثيفة , وبداية العمل بالنشاطات غير الزراعية و فرض الضرائب و تراكم رؤوس الأموال , وإقامة المباني الضخمة , و نمو التجارة ... و نقول أنه من سنة 1800 إلى الوقت الحاضر ظهرت موجة حضرية ارتبطت بالنمو الصناعي المكثف الذي اثر في نمو المراكز الحضرية , و ساعد على اتساع نطاقها مما أدى بالكثير من المدن إلى أن تخرج عن نطاق وظائفها المرسومة لها وجعلها تعاني الكثير من المشاكل . الاتجاه الاقتصادي : يمثل التحضر وفقا لهذا التصور , مرحلة متقدمة من مراحل التطور الاقتصادي , و بالتالي ارتبط التحضر و النمو الحضري بحركة الانتقال و التحول إلى تنظيمات اقتصادية أكثر تعقيدا , أو بمعنى بسيط الانتقال إلى حالة تقوم فيها الحياة على أساس العمل الصناعي و الإداري و التجاري و الخدمات , أو هي بعبارة أخرى الانتقال من اقتصاد المعيشة إلى اقتصاد السوق , و لقد تأكد الارتباط بين عمليتي التصنيع و التحضر . الاتجاه الديمغرافي : اهتم بعض العلماء بالاتجاه الديمغرافي و اعتبروا أن حجم السكان و كثافته ذات أهمية كبرى في عملية التحضر و النمو الحضري , هذا بالإضافة الهجرة إلى المدن . فالهيكل السكاني لأي مجتمع من المجتمعات يفيد في التعرف على حجم السكان و توزيعهم و خصائصهم, و التركيبة الاجتماعية المهيمنة مهمة في رسم صورة مشروع التنمية الحضرية من خلال التنبؤ بمختلف مستويات الشغل و الاقتصاد و التوسع و متطلبات التنمية الحضرية . الاتجاه الايكولوجي : و يقصد به التفاعل بين الإنسان و بيئته الاجتماعية, أي أن جوهر المدينة هو في تركيز عدد كبير من الأشخاص في حيز صغير نسبيا , و هذا يعني تأثير حجم المدينة و كثافة سكانها على بنائها و تنظيماتها و مؤسساتها الاجتماعية و استجاباتهم البيئية تؤدي لأنواع مختلفة من السلوكيات و التصرفات التي تترك بصماتها على حيا المدينة. الاتجاه السيكولوجي : و يرى هذا الاتجاه في مجال التنمية الحضرية إلى اكتشاف الضغوط السيكولوجية , و مواقف الأفراد في محاولة لفهم الظروف الإنسانية المعقدة في المناطق الحضرية[7] . -4-IIأهداف إستراتيجية التنمية الحضرية : بعد التعرف على أهمية الفضاءات الحضرية ضمن مشاريع التنمية و المعايير المطلوبة تحليلها نجد أن أهداف إستراتيجية التنمية الحضرية ترتكز على : · تنمية المناطق الحضرية من خلال تحديث وسائل النقل و المواصلات وإصلاح وصيانة الطرق داخل المدن و الأحياء و مختلف الشبكات التقنية من مياه و كهرباء ... · توطين الصناعات في المدن الصغيرة و الضواحي السكنية لخلق مراكز جذب محلية · إتباع سياسة التحكم في النمو الحضري للمدن بمختلف مستوياتها و إيقاف أو الحد من النزوح الريفي · الاتجاه نحو بناء المدن الجديدة بأسلوب ملائم لخلق مراكز فك الخناق عن المدن الميتروبولية و ترشيد استخدامات الأرض الحضرية [8]. -5-IIالأسباب المتحكمة في التنمية الحضرية[9]:
تنمية حضرية
· مدن و أحياء متجانسة من حيث استخدامات الأرض الحضرية , و تعرف ديناميكية مهمة و فيها شروط التعايش و الأمن و التآلف , و هذا يكون ضمن خطة عمرانية .
تأثير المدن بالقرارات السياسية
● نشاطات وظيفية مختلفة ● حراك اقتصادي مهيمن
● تناسق مجالي ● أحياء متكاملة ● بناءات لا تعكس حلا
● شغل ● أمن ● حراك ● خدمات حضرية
عوامل مؤثرة : ●سياسية ● إدارية ● تسييرية
جغرافي
اقتصادي
اجتماعي
-III التنمية الاقتصادية في المدينة : -1-IIIماهية التنمية الاقتصادية : هي تقدم المجتمع عن طريق استنباط أساليب إنتاجية جديدة أفضل و رفع مستويات الإنتاج من خلال إنماء المهارات و الطاقات البشرية و خلق تنظيمات أفضل , هذا فضلا عن زيادة رأس المال المتراكم في المجتمع على مر الزمن . إن التنمية الاقتصادية تنطوي ليس فقط على تغييرات اقتصادية معينة بل كذلك تغييرات هامة في المجالات الاجتماعية و الهيكلية التنظيمية , فهي تضمن زيادات في الدخل القومي الحقيقي , و كذلك في نصيب الفرد منه , و هذا يساعد على زيادة الادخار مما يدعم التراكم الرأسمالي و التقدم التكنولوجي في المجتمع , و تساعد هذه بدورها على دعم الإنتاج و الدخل . بالإضافة إلى هذه التغييرات تشمل التنمية الاقتصادية كذلك على تحسين كل من مهارة و كفاءة و قدرة العامل على الحصول على الدخل و تنظيم الإنتاج بطريقة أفضل , و تطوير وسائل النقل و المواصلات , و تقدم المؤسسات المالية و زيادة معدل التحضر في المجتمع و تحسين مستويات الصحة و التعليم [10]... -2-IIIسياسات التنمية الاقتصادية : 1/ التخطيط الاقتصادي : حيث يعد كأسلوب أساسي للتنمية الاقتصادية و ينطوي على ما يلي : أ- عملية حصر الموارد : الموجودة سواء كانت مادية أو بشرية و يتم هذا الحصر عن طريق الجهاز الإحصائي , و يجب ان يكون سليما . ب- عملية تحديد الأهداف : المطلوب تنفيذها خلال فترة زمنية معينة , و هذه العملية من اختصاص السلطة العليا . ج-عملية تجميع موارد المجتمع : بشرية كانت أم مادية حتى يمكن زيادة حجم رأس المال البشري و العيني و رفع معدل الإضافات السنوية إليه . د- عملية تنظيم استخدام الموارد : بما ينطوي على تحقيق كفاية تخطيطية ممكنة 2/ تمويل التنمية الاقتصادية : و يكون ذلك بمجموعة من العوامل هي : · المدخرات و الاستثمارات المحلية · توزيع الاستثمارات : من الملاحظ أن معظم الاستثمارات تتجه إلى الصناعة و إلى تطوير و ميكنة الزراعة , هذا الاتجاه من المؤكد أن يؤدي إلى تعثر عمليات النمو , كما يجب أن تنال كل القطاعات حقها من الاستثمارات و معناه عدم الانحياز وراء الاستثمار في الصناعة و الآلات فقط . · تمويل عملية رأس المال · الموارد المحلية : و تتمثل في : مدخرات قطاع الأعمال الخاص : أي ما تقوم الشركات الزراعية و الصناعية و التجارية و الخدمية بادخاره [11]. -3-IIIإستراتيجية التنمية الاقتصادية في المدينة : الإستراتيجية الوحيدة للنهوض بالتنمية الاقتصادية في المدينة هي الإستراتيجية المعتمدة على التنمية الصناعية . التصنيع : يمثل عملية تحويل المواد الأولية إلى سلع مصنعة استهلاكية و إنتاجية و من واقع التجارب فان التصنيع شرط ضروري للتنمية , و من الآثار الإيجابية التي يتركها التصنيع للقطاعات الأخرى في الاقتصاد : - تصنيع المواد الأولية الزراعية - يساهم في تعزيز الصادرات و تنميتها بالنسبة للمدينة - يساهم في توفير فرص العمل في المدينة و اكتساب المهارات[12] . -4-IIIالعوامل المعيقة للتنمية الاقتصادية : عوامل اقتصادية : 1- عناصر الإنتاج و مكوناته : تتمثل في عنصر العمل و نوعية العمالة و الأرض و رأس المال و التنظيم , فاختلافها بين المدن يعكس بوجه عام درجة التقدم و التخلف فيها . 2- انخفاض مستوى الدخل الفردي : يشكل عقبة رئيسية أما عملية التنمية , إذ يقلل من أهمية عامل الاستثمار الذي يدفع عملية التنمية إلى معدلات أفضل . 3- التبعية الاقتصادية و ضعف النظام النقدي : حيث تعتبر التبعية السياسية ممهدة للتبعية الاقتصادية . عوامل غير اقتصادية : · عوامل اجتماعية : من أهم عقبات التنمية في مدن العالم الثالث (المجتمعات النامية) تلك التي تتمثل في نظام القرابة و الطائفية و الوضع الطبقي . · عوامل ثقافية :و تتمثل في الصعوبات الناجمة عن تمسك الأفراد في المجتمع بثقافتهم و ما تنطوي عليه من قيم مختلفة . · العوامل السكانية : و تمثل مشكلة التضخم السكاني أهم مشكلة . · العوامل السياسية و الإدارية : حيث يمثل فقدان الاستقرار السياسي و فقدان الحزم في تطبيق مخططات التنمية عقبات رئيسية تقف أمام التنمية[13] .
خاتمة :
المراجع : - عيسى علي زوي , صالح ملول – مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في التسيير و التقنيات الحضرية تخصص تسيير المدن , جامعة أم البواقي , سبتمبر 2008 . - التنمية الإقتصادية – مفهومها – نظرياتها – سياستها - الدار الجامعية – طبعة 2001 . - الدكتور : عادل مختار الهواري التنمية الاقتصادية - دار المعرفة الجامعية – القاهرة . - الدكتور : مدحت القرشي التنمية الاقتصادية – دار وائل للنشر – 2007 القاهرة .
[1]تأثير التنمية الحضرية على المظهر العام للمدينة – دراسة حالة مدينة خنشلة -, مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس دولة في تسيير المدن , جامعة أم البواقي , سبتمبر 2008
[2]المرجع السابق
[3]المرجع السابق
[4]المرجع السابق
[5]المرجع السابق
[6]المرجع السابق
[7]المرجع السابق
[8]المرجع السابق
[9]المرجع السابق
[10]د.محمد عبد العزيز عجمية : التنمية الاقتصادية – مفهومها- نظرياتها - سياساتها . الدار الجامعية 2001 .
[11]المرجع السابق
[12]د. مدحت القرشي : التنمية الاقتصادية . دار وائل للنشر 2007 .
[13]د. عادل مختارالهواري : التنمية الاقتصادية . دار المعرفة الجامعية
منقول للفائدة
| |
|
ابن الصحراء
عدد المساهمات : 539 تاريخ التسجيل : 27/09/2010
| موضوع: رد: بحث حول التنمية الحضرية و الإقتصادية في المدينة الثلاثاء يناير 18, 2011 4:41 pm | |
| | |
|
بنت البلد
عدد المساهمات : 359 تاريخ التسجيل : 15/12/2010 الموقع : غريب الدار
| موضوع: رد: بحث حول التنمية الحضرية و الإقتصادية في المدينة الأربعاء يناير 19, 2011 12:33 pm | |
| سلمت يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــداك
| |
|
المدير Admin
عدد المساهمات : 1925 تاريخ التسجيل : 06/07/2009 العمر : 67 الموقع : غريب الدار 92
| موضوع: رد: بحث حول التنمية الحضرية و الإقتصادية في المدينة الأربعاء يناير 19, 2011 3:57 pm | |
| | |
|