لحظات الرعب والموت في الطائرة الروسية.. تفاصيل لابد أن تقرأها

لحظات الرعب والموت في الطائرة الروسية.. تفاصيل لابد أن تقرأها





بعد مرور يوم على حادث اشتعال النيران فى طائرة روسية من طراز توبوليف -154 على مدرج مطار سورجوت شمال شرق الأورال أمس السبت ، وشهدت مقتل ثلاثة أشخاص، تحدث شهود العيان لأول مرة عن لحظات الرعب التي مروا بها.



فمن جانبه قال فاديم جريبنكوف الذي يعمل في الطوارئ راوياً تفصيل ما شاهده في تصريحات أبرزتها صحيفة ' دايلي ميل' البريطانية: لقد اشتعلت النار في المحرك بمجرد إقلاع الطائرة ونتج انفجار ضخم دمر معه الطائرة حيث انتشر اللهب على مسافة 100 كيلو متر مربع.



وأضاف موضحاً إصابة 10 أشخاص في الحادث منهم 6 تعرضوا لحروق شديدة و 4 يعانون من كسور في العظام وكدمات فيما مازال يتلقى آخرون العلاج جراء كمية السموم التي استنشقوها نتيجة دخان الانفجار.



من بين ركاب الطائرة كانت فرقة البوب الروسية 'نانا' حيث عاشت أجواء من الذعر على متن الطائرة، والذي أشار إليها يورى رايماريف أحد أعضائها في تصريحات لتليفزيون' ntv' قائلاً: بداية سمعنا صوت ارتطام ثم فوجئنا باللهب في نهاية الطائرة بعدها أصيب الركاب بحالة من الرعب والهلع.



وأضاف : طاقم الضيافة الجوى حاول تهدئة روع المسافرين، لكن الاشتعال كان قد بدأ في الانتشار خاصة بعدما قام أحد الركاب بفتح مخرج الطوارئ لتمتلئ الطائرة بالدخان الذي تميز بالسواد الشديد والرائحة التي تشبه البلاستيك المحروق.



أما العضو الثاني فلاديمير بوليتوف فقال في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء 'ريا نوفوستي' أن بعض الناس فقدوا الأمل في الخروج من الطائرة حيث هرعوا باتجاه اللهب، موضحاً عدم إصابة الفريق بأي أذى لخروجه عبر سلم الطوارئ.



وكان التليفزيون الروسي عرض لقطات من صور فيديو هاتف محمول، أظهرت الجزء متبقي من الطائرة التابعة لشركة كولافيا، وهو عبارة عن مقطع من الذيل وجزء من الجناح فقط،.



تجدر الإشارة إلى أن توبوليف - 154 تعتبر العمود الفقري لصناعة الطيران المدني وذلك خلال فترة حكم الاتحاد السوفييتي حيث دخلت الخدمة عام 1970، ولكن بعد سلسلة من حوادث التحطم فضلت شركة 'إيروفلوت' للطيران سحب جميع الموديلات من الخدمة خاصة بعدما شهد الشهر الماضي مقتل وإصابة 83 شخص بسبب عطل محركين لإحدى الطائرات بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار موسكو بينما هبطت أخرى هبوطا اضطراريا لانزلاقها من المدرج بسبب الثلوج الكثيفة.

موضوع مرعب حقا